نحن من المنسوبين
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
نحن من المنسوبين | لسنا من المطلوبين |
أرسل ذا القول لنا | والدنا بالتعيين |
في سبب نعرفه | بشارة للتحصين |
وأمر القائل إن | يخبرنا في ذا الحين |
وذاك في نصف جما | دى أوّل بالتهوين |
لمائة والألف من | هجرة ذخر الناجين |
وكان في واقعة الرؤيا لبعض الأهلين | |
أحفظه ألفاظها | وزاده في التلقين |
وقال قل له كذا | عني لفرط التحنين |
قإنه يعلم ما | أقوله بالتبيين |
نعم به أعلم عن | قطع بدون التخمين |
يعنى به نسبتنا | لله حقا والدين |
وللعلوم والتقى | وسيرة المهديين |
وللكمال والمعا | رف العلى والتمكين |
وللمقامات التي | تمكينها في تلوين |
وللجمال والجلا | ل أرث آل ياسين |
وإرث من كلمه ال | حق بطور سينين |
ومن عليه أنبتت | شجرة من يقطين |
وكل مأمون على الوحي الذي بجبرين | |
والنسب الذاتي الذي | جلّ عن المخلوقين |
الطاهر الظاهر في | شهم أشمّ العرنين |
فماله من أحد | يطلبه بالتكوين |
بعزة الشان وما | لديه من فرط اللين |
فليس مطلوبا بالمن | سواه من معلومين |
وهو الذي يطلب من | شاء مقام المسكين |
أعزنا الله به | وزادنا في التمكين |
ولم تزل حلتنا | بحسنه في تحسين |
ما أسفر الصبح وصا | ح طيره بالتلحين |
ولبس الروض من الزهور ثوب التزيين | |
وما انجلى الغصن على | نسيم عرف النسرين |