جسد في هوى المليح عليل
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
جسد في هوى المليح عليل | وفؤاد للشوق فيه غليل |
وظهور كما ترى وبطون | يحصل النقص منه والتكميل |
وستور تماط عن وجه حق | فيحق الرجاء والتأميل |
وبروق بها الظلام ضياء | ورعود بها العلوم تسيل |
أيها الركب هذه دار سلمى | فانزلوها ما خاب فيها التنزيل |
واسمعوا من فم الوجود كلاما | لا اعوجاج به ولا تحويل |
واشربوه عتيقة جددوهما | بكؤس مزاجها زنجبيل |
واقرأوه الكتاب لا ريب فيه | نازل دائماً به جبريل |
وإذا شئتموه فهو مليح | أغيد زان طرفه التكحيل |
ملك الحسن وجهه الحق نور | فوقه التاج لاح والإكليل |
وهو في الكون عندنا قرآن | لا زبور بقى ولا إنجيل |
وفهوم جميعها أسرار | وعلوم أتى بها التنزيل |
تعال ادخل بلا شين | إلى تيار ذا المغرق |
دور | |
جعلت الشرع معقولك | وربك مقتضى الأفكار |
فراجع فيه منقولك | فقبلك عاندت كفار |
ألم تسلم على قولك | لربك أنت في إنكار |
وما بالهين اللين | مقامي للدما اهرق |
دور | |
صلاة الله مولانا | على نور الهدى أحمد |
ومن بالحق أولانا | لنيران العدى أخمد |
به عبد الغني الآنا | ذوي الكتذيب قد أكمد |
جلا بالجمع للرين | عن القلب الذي أفرق |