أرشيف المقالات

ترانيم وتسابيح

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
8 من وادي الشمس! (إلى نورها الساهم الحزين) للأستاذ محمود حسن إسماعيل تَعالَيْ يا ابْنَةَ.

...
ويا فَرْحَةً أًيَّامِي! تَعالَيْ نَمْلأ الأقدا ...
حَ من شِعْري وأَنْغامِي! ونَسْقِ الزهْرَ والأطيا ...
رَ من سِحْرِي إلهامِي.
فَزَهرُ الرَّوْضِ نَشْوَانُ ومَوْجُ النهْرِ سَكرَانُ وشَدْوُ الطَّيْر فرْحانُ.
وأنتِ الفرْحةُ الكُبرَى ...
لِتغْرِيدِي وأَحْلامِي فَهَيّا نَسبِقُ النُّورَ ...
لهذا المَلْعبِ السّامِي! تَعالَيْ وانظُرِي صَفْوي ...
وأَسْمَارِي مع الوادِي وُعرْسَ الشمسِ في الدُّنيا ...
على مِحْرابِ أجْدادِي وسِحْرَ النِّبلِ والمَوْجُ ...
عليه رائحٌ غَادِ.
فَوَادي الشمسِ فَتَّانُ وَشادِي الحُسنِ لَهْفَانُ وهذا القَلبُ ظَمْآنُ.
وأَنتِ الكأسُ والخمْرُ=لرُوحِ البُلبُل الشَّادِي فَهَيّا أَسِعدِي الكَوْنَ=بِأَعرَاسِي وأعْيادِي! محمود حسن إسماعيل

شارك الخبر

مشكاة أسفل ٢