أرشيف الشعر العربي

دمعي لخوفك يا مولاي صار دما

دمعي لخوفك يا مولاي صار دما

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .

دمعي لخوفك يا مولاي صار دما

والقلب مما به قد شارف العدما

فاغفر ذنوب امرئ يرجوك مكتتما

يا من علا فرأى ما في الغيوب وما تحت الثرى وظلام الليل منسدل
وحبي قد وفى في ديني بزاهي ثغره الأفرق

دور

عبد ذليل فقير الصبر ذاهبه

بدا بالجانب الغربي جمال الوجه من سلمى

جور الزمان وفرط البين ناهبه

وزال البعد بالقرب وطاب المبسم الألمي

يا من على الخلق لا تحصى مواهبه

أنت الغياث لمن ضاقت مذاهبه أنت الدليل لمن حارت به الحيل
ولاح السرّ في قلبي وربى زادني علما
فيا بدري ويا زيني تجافيك الشجى احرق

يرجوك حيث خطوب الدهر طارقة

دور

وحيث ألسننا بالحمد ناطفة

فالطف فعادات خير منك سابقة

سقاني الكاس من نفسي وفيه خمرة الأرواح
فسكري كان عن حسي وعن عقلي وعن ما لاح
أنا قصدناك والآمال واثقة والكل يدعوك ملهوف ومبتهل
وقد أخرجت من حبسي إلا إطلاق ساقي الراح

كن غافر يا إلهي ذنب مجترم

وصدقي بان من ميني وعود الحظ قد أورق

يقضي الليالي بدمع فيك منسجم

دور

وقد أتيتك والأوزار في عظم

فإن غفرت فذو من وذو كرم وإن سطوت فأنت الحاكم العدل
لنا الألحان قد رقت وراق الجنك والطنبور
وأسراري لقد حقت وقلبي بالمنى مسرور

عبد الغني له الأيام رائمة

من الصبي وعيون الحظ نائمة

وأستارا الحجى انشقت وناري بدّلت بالنور
وعن عيني انمحى غيني فكيف الصب لا يأرق

فاسعفه يا من به الألباب هائمة

دور

ثم الصلاة على المختار دائمة ما عطر الروض صوب الديمة الهطل
لحاك الله يا لاحي إلى كم منك هذا اللوم
فإني المثيب الماحي وإني من رجال اليوم
مني ماذقت من راحي عرفت العذر عند القوم

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبد الغني النابلسي) .

ماله عندك كنه

هذا وهذا ثم هذا بعده

رفعنا إلى أوج العلاء رؤوسنا

على كشف الغطا كل الولوع

فرد لكن


المرئيات-١