بَخِلَت عليَّ بجدوى سواكَ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بَخِلَت عليَّ بجدوى سواكَ | وضاق به بطنُك الأعكَنُ |
وحِستَ بأمرٍ تضمَّنته | ومثلُك خاسَ بما يَضمَنُ |
ولم يخف عنى إذ كان ذاك | بما دبَّر الثَّيْتلُ الأقْرن |
نصيبك ليس نصيبي بخس | ت لو كنت تعقلُ أو تَدْهَن |
تعاورتماني بكيد النساء | فكِيدا فكيدُكما الأوهَن |
سيرميكُما بالذي فيكما | لسانٌ بحمدكُما ألكَنُ |
أبا حسن إنها غيلة ٌ | كناصية ِ الفَجْر بل أبين |
ولو كنتُ أرضيت تلك العجو | ز عاملتَني بالذي يَحْسنُ |
ولكن أبى ذاك لي أنني | عفيفٌ أسِرُّ كما أعلِنُ |
فكدني أكِدك ولا تألُني | ستعلم مَنْ كيدُه أمتن |
وما ابنُ مَنينٍ قتيلٌ ثَوى | فسوفَ يُرَى عِرضُه أَمْين |
هو ابن الشهيد الذي لا يُثاب | ثوابَ الشهادة بل يُلعنُ |
قتيلُ الزنا والخنا صُبرة ً | بسيف الإمام فبئس الهَنُ |
علا ألفَ أنثى بلا حِلِّها | على أنه رجلٌ مُحصِن |
وأحسبُ أمَّ ابنِهِ بعضهنْ | ن بل لستُ أحسب بل أوقِن |
وقِدماً علمتُ إذا ما علمت | من جوهر المرءِ ما المعدن |