لايُبْعِدُ الله أسلافاً لنا سَبقوا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لايُبْعِدُ الله أسلافاً لنا سَبقوا | ولو بقُوْا للَقوا مالا يحبونا |
كيف العزاءُ وما في العيش مغتبط | ولااغتباطَ لأقوامٍ يموتونا |
متى تَعِشْ قبليَ الأحياءُ يدركنا | وإن تمتْ قبليَ الأمواتُ يعفونا |
لابد من ميتة للمرء أو هَرَم | يظل منه جليدُ القوم موهونا |
والبيضُ والجون لانهوى فراقَهما | ولانزال نذم البيضَ والجونا |
وكل لهوٍ لَهاه الناسُ مَشغلة ٌ | عن ذكر ماهم من الأحداث لاقونا |
فإنْ لهوا فدفاعُ الهمِّ حقَّهُم | وإن بكوا فذوو الأشجان باكونا |
ولايقينَ لأقوامٍ وإن زعموا | وما يقينُ أناسٍ لا يُعدونا |
لو أيقن الناس جَدُّوا في أمورهُم | وكيف يوقن قومٌ لا يَجِدُّونا |