سُئلَ الأير ماتريدُ إلى الكعْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سُئلَ الأير ماتريدُ إلى الكعْ | ثَبِ قال الدخولُ قيل ألا ادْخُلْ |
قال أبغي الخروجَ قيل ألا فاخ | رُجْ فقال الخروج ماليس يَسْهُلْ |
إنّما شأني الترددُ فيه | داخلاً خارجاً أغيب وأَنْصُلْ |
شهوة ُ القلب لبْثُه بين أيدٍ | وشفائي ترددي بين أرْجُلْ |
هَمُّ ذاك العِناقُ والنيك هَمي | وكلانا في شأنه ليس يَغفُل |
وليَ الدهرَ طعنة ٌ ذاتُ غَوْرٍ | غير أن لستُ حينَ أطعنُ أَقْتُلْ |
وتَرى لي كريمة ُ القومِ حقاً | وذِماماً وحُرْمة ً حين أمْثُلْ |
وعليها يخفُّ لي لا لغيري | كلُّ شيء من التكاليف يَثْقُلْ |
ولهذا تُجيبني حين أدعو | غيرَ معتاصة ٍ فأعلو وتَسْفُلْ |
كلُّ حبّ تَعمُّلٌ وهَوى الحس | ناء إياي من خلاف التعمُّلْ |
ومتى طاوعتْ فذاك طِباعٌ | ومتى مانَعَتْ فذاك تدلُّلْ |
وعليها تجمّلٌ فإذا ما | عاينتْني فما عليها تَجَمُّلْ |
ولديها تبتُّلٌ فإذا ما | غاب في الخاقِ باق زال التَبتُّل |
وليَ العطرُ والملابسُ | كلهو التفتُّلْ |
وإذا خَسَّ في المعاشر قدْري | فلديها يجلُّ قدْري وينبُل |
وبها ترعوي حياتي إذا مِتْ | تُ وتشتدُّ قوّتي حين أذبل |