قُلْ لأبي سهلٍ الذي ترك ال
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قُلْ لأبي سهلٍ الذي ترك ال | وعْر بمعروفهِ وقد سهُلا |
رأيتُني يا أخا السّماح وإيْ | اكَ عجيباً حديثُنا مَثلا |
تولي فأُثني فتُتْبِعِ النهلَ ال | أولَ من عارفاتك العَللا |
فهكذا دأبُنا تجودُ فأنْ | أثْنيْتُ أتبعْتَ ناقة ً جملا |
مانفلٌ جاءني فقُمْت به | في الناس إلا أردفْتَه نفلا |
الله عوْني على صنيعِك بي | فما أرى لي بحملهِ قِبَلا |
كلَّفْتُ تخفيف ماامتَنَنْتَ به | شُكريك فازداد كاهلي ثِقلا |
ياآلَ نوبختَ لاعدمتُكمُ | ولاتبدَّلتُ منكُم بدلا |
إن صحَّ علمُ النجومِ كان لكم | حقاً إذا ما سواكم انتحلا |
كم عالمٍ فيكم وليس بأن قا | سَ ولكن بأن رقى فعلا |
أعلاكُم في السماء مجدكُمُ | فلستُمُ تجهلون ماجُهلا |
شافهتُم البدَر في السؤالِ عن ال | أمرِ إلى أن بلغتُم زُحَلا |
وكلُّ مابين ذا وذاك فما | تخشون أنَّي سلكتُمُ الزللا |
لم تدركوا قطُّ بالحسابِ بل ال | أحساب علماً لكم ولاعملا |
ماجعل الله بين علمكُم | وبينكم غيرَ مَجدِكم وُصَلا |