أرشيف الشعر العربي

تكايدنا شُنطفُ

تكايدنا شُنطفُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تكايدنا شُنطفُ وشعرتُها تنْطفُ
فتنثر أبْعارَها وترصف ما ترصفُ
تقول بلا كُلفة ٍ وتكلُفُ ما تكلُفُ
أعِدُّوا إذا أندرتْ سماديَّة ً تُجرَفُ
مشوهة ً قحبة ً عنابلها تُنْقَف
يُهَملج تقحيبُها وتكريعها يَقْطف
إذا فقدتْ فسْوَها فأنفاسُها تخلُف
تَشرَّفُ بالموبقا تِ لو أنها تشرف
ولو أنها في القُيو د تحجُلُ أو ترسفُ
لهَامتْ إلى مُدمجٍ لها منه أحرفُ
تظل إذا خاضها وأحشاؤها تَرْجفُ
وتَقْوى على دسِّه وعن سلَّه تضعف
على أنها لا تنا ك بالغُرم أو تلْطف
تراها إذا شوهدت وَصفَّاعها يعنفُ
ومن ذا يرى قردَة تُغنِّي فلا يسْخفُ
أشنطفُ ما يشتهِي جماعك من يظرفُ
ولا أنتِ ممن يرو ق عيناً ولا يَطِرف
نأى القبحُ عن يوسف وأنتِ له يوسفُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) .

أنا شِبهٌ لخدِّكا

وشربتُ كأس مُدامة ٍ من كفها

بلى قد خبتْ ولكن سَطَوْتَ على الدجى

أغرُّ مُخيلاتِ الأماني لَمُوعها

قل لفتى ً لم يزل بصورته