نُبّئتُ أن ابن خنسا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
نُبّئتُ أن ابن خنسا | ء قد تناولَ عِرضي |
وقد رأى الناسُ جِدي | في الحادثات ونَهْضِي |
وقال قومٌ عَهِدْنا | كَ لا تُرامُ فتُغضي |
فقلتُ وتْرِي إيّا | ه قد تقدّمَ نقضي |
أقْرضْتُهُ قرض سُوءٍ | فهَمُّه ردُّ قرضي |
وما على المُقرضِ القر | ضَ لومة ٌ حين يقضي |
وترْتُهُ في عجوزٍ | جعلتُها غِمْدَ بعضِي |
أولجتُ في ثُقَبْتيها | أيراً بطُولي وعرضي |
جعلتُ دفعيه فيها | ما عِشتُ نفلي وفرضي |
وما أزال سماء | من فوقها وهْي أرضي |
كم قد ركضتُ حشاها | والنَّغلُ يسمعُ ركضي |
فإن أسرَّ وأبدا | بغضي فحُقَّ ببغضي |
ما شتْم من أمه الده | رَ مركبي بمُمِض |
وكيف سُخطي عليه | وطِيزُها المترضِّي |
فليشتم النَّغلُ عرضي | بالشَّتم لا المتقضِّي |
فلستُ أهجُرُ كأسي | ولستُ أهجر غمضي |
ولستُ أركبُ للكل | بِ في قضيضي وقضّي |
قل لابن خنساءَ سائل | نَوَاتها كَيف رَضي |
إذ لاتزالُ تُسقّى | من رائبي بعد مَخضي |
إني لأعجبُ منها | ومنك يا متَوضّي |
تشيَّعتْ لي قديما | ودِنتَ أنت برفضي |
أخِلتني بظرَ خنسا | ء فاستلنتَ معضِّي |
خذها فقصرُك منها | شتمٌ سيبقى وتَمضي |
وقد هجمتَ لعمرِي | فانظر إلى أين تُفضي |