أَمُتُّ بجودٍ من ودادٍ ومن شُكرِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَمُتُّ بجودٍ من ودادٍ ومن شُكرِ | وأعلم أني قد مَتتُّ إلى حُرِّ |
إلى مُنعمٍ بَرٍّإلى مُفضِلٍ بحرٍ | إلى ماجدٍ غَمرٍإلى قمرٍ بدر |
إلى مَعدِنِ الآداب والعلم والحجا | ومُنتجَع الآمال في البدو والحضر |
إلى كَنَفِ العافينأمْنِ ذَوي الحذْر | غياثٍ مِنَ الإقتارسِتْرٍ من السُّتْر |
إلى طيِّب الأَعراق والسِّيد الذي | أدالتْ يداه اليسرَ جوداً من العُسر |
قصدتُ بأسباب إليك كثيرة ٍ | ووعدٍ قديمٍ منك لم يَقْضِه نُكر |
فبادرْ بإنْجازٍ لوعدك إنما | لذي اللُّب مِنْ أيامه طيِّبُ الذكر |
وجُدْ يا أبا إسحاق لي بعمامة ٍ | كما كان يُعنَى بي أخوك أبو الصقر |
فإنك بي أولَى من الناس كلِّهم | وأنت حقيقٌ بالتلطف في أمري |
وإني امرؤ ليست تضيع صنيعَة ٌ | لديَّ لجذمي بالثناء وبالنشر |