أبا العباس قد ذَكتِ الجِمارُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أبا العباس قد ذَكتِ الجِمارُ | وطاب الليلواجتُويَ النهارُ |
وفي الغُدوات والآصال بَرْدٌ | يُحَبُّ له الكساء المُستزار |
وقد كاد الربيع يكون كهلاً | شهيدايَالشقائق والبَهار |
وإن حُبس الكساء تَجهَّمتْهُ | إذا ما جاء أيامٌ حرار |
وقالتجئت والكَتان أولى | بلابسه وأنت اليوم عارُ |
وما للمَلمس الصوفيِّ معنًى | إذا طاب ارتداء واتِّزار |
فعجّل بالكساء فإن قلبي | إليه مستهامٌ مستطار |
ولا تُخسِسْهُ معتلاًّ عليه | بإعجاليكحاشاك الضِّرار |
فليس يليق بالسادات مطلٌ | يُزوَّر في عواقبه اعتذار |
أعيذك أن تقابل مثل وُدي | بعارفة ٍ يكدرها انتظارُ |
فإنك لم تزل غرضَ اختياري | وفيك لمن تخيرك الخيار |
وكيف تدافعوني عن كساء | وحُبكُمُ شعاري والدثار |