أرشيف الشعر العربي

يضِنُّ أبو عيسى علينا بقطنة ٍ

يضِنُّ أبو عيسى علينا بقطنة ٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
يضِنُّ أبو عيسى علينا بقطنة ٍ كأن أبا اسحاقَ ليس بحاضرِ
وفي جودِ إبراهيم طال بقاؤه لناعِوض مُعتاضُهُ غير خاسِر
إليك أبا عيسى بقطنك إننا لنا سيدٌ مستأثِر بالمآثر
أبت لابن حماد مساعيه أنْ يُرى إذا ابتدر الساعون غيرَ مبادر
كريم يرى الأموال شرّ ذخيرة ٍ بعينٍ ترى المعروف خير الذخائر
تناولني منه ببرٍّ شكرتُهُ عليه ولم يطلب به شكر شاكر
رأى نِيقا يستغرق النعتَ كله جميلاً محيّاه حميد المخابرِ
تضن به الأم الرؤوم على ابنها وإن كان مأمولاً لسدّ المفاقرِ
له نَفَسٌ قبلَ المذاقِ كأنما بديهته أنفاسُ غيداءَ عاطرِ
تَحية ُ مُشتمٍّ مَلدَّة ُ طاعمٍ إذا ملكتهُ الكفُّ نزهة ناظر
فأهداه لي أهدى له الله نعمة ً محصَّنة ً من سوء دَوْرِ الدوائر
وكنت أخا ضَعفٍ فأنهض مُنَّتي ومازال معروفاً بأيمن طائر
وأني لأرجو منه قطناً لكسوتي وأي كريمٍ مطعِمٍ غيرُ ساتر
وما لأبي عيسى هنالك مِنَّة ٌ ولكنْ لإبراهيم تاجُ المفاخر
فتًى حل من بيت الحُلُومة والتقى وبذل العطايا منزلاً غير داثر
محلاً إذا وافاه للرِّفد وفده رأى خير معمورٍ وأفضل عامر
فتى لا تراه فاخراً بمكانه على أنه فوق النجوم الزواهرِ
وما وضعتْه همة ٌ دون مَفْخرٍ ولكنها أعلتْه فوق المفاخرِ
إذا شيم الأحرار حالت فأصبحت إماءً أبى منهن غيرَ الحرائرِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) .

قالوا أأرهنت دماً

جاءتك تستعديك قافية ٌ

قُلْ للثوابي إذا جِئْتهُ

أيها المُهدي ثناءً جميلاً

تقول المعالي حين سميت بسالم


ساهم - قرآن ٣