أرشيف الشعر العربي

رقابُ أهْلي الحُلُوم مُعْتَبَدَه

رقابُ أهْلي الحُلُوم مُعْتَبَدَه

مدة قراءة القصيدة : 5 دقائق .
رقابُ أهْلي الحُلُوم مُعْتَبَدَه مقصودة ٌ بالهوان مُعْتَمَدَهْ
فادَّرع الجهل فوقهنّ ولا يُغفل حليمٌ من جهله عُدَدهْ
وعامِل الجاهلَ السفيه بما يقيم من متن عوده أودَهْ
من صَوْنك الحلمَ أن تدرِعَه الجهلَ فظاهر من دونه زَرَدَه
ولا يريبنّ ثعلبٌ أسداً إلا قَراه رَداه أو طردَهْ
تالله ما يأمر السداد بأن أُسْلِمَ عودي لكلِّ من خضدَهْ
أعتقتُ عَبدَيَّ في القريض معاً عبده والفحلَ من بني عبدَهْ
إنْ أنا لم أجزِ بالإِساءة من زاغَ عن القصد أو أبَى رشدَهْ
فقل لمن أبُرِق العذابَ له إن أنت لم تخش يومه فغدَهْ
أستغفر الله من مخالصتي إخوانَ سوء أدقَّة ً زَهَدَهْ
عَمرْتُ دهراً أراهُمُ عُقَداً لنائبات الزمان مُعتَقَدَهْ
ثم تبينتُ أنهم قُذُرٌ ليست لدى فَقْدها بمفتقَدَهُ
أقسمتُ لازلتُ هاجياً لهمُ ما التطم البحر قاذفاً زَبَدَهْ
ويل لمن نام عن مَراشده سينقضي ليْلُهُ وما رقدَه
لا يَلْحني جارمٌ سطوتُ به من زرع الشرَّ عامداً حصدَهْ
لستُ بباغٍ على المشاغب ذي ال بَغْي ولاعزّتي بمضطهدَهْ
جعلتُ عدلَ القصاص مُلتَحدي فليَكن البَغْيُ ثَمَّ مُلْتَحَدَهْ
كذا إني خَلْقتُ ذا لَدَدٍ حتى أرى الخصْمَ تاركاً لدده
لاسيَّما من عَفْوتُ عنه فأطْ غَتْه أناتي وهيَّجَتْ صَيدهْ
قلتُ لمن قال لي عرضْتُ على ال أخْفش ماقلته فماحَمدَهْ
قَصَّرْتَ بالشعر حين تعرضه على مُبين العمى إذا انتقدَهْ
ماقال شعراًولا رواه فلا ثَعْلَبَه كان لا ولا أسده
فإن يقل إنني رَوَيْتُ فكالدَّ فْتَر جهلاً بكل ما اعتقدَهْ
أرُمْتَ زيني بأن تُعرِّضَني لمدحه فالذليل من عَضَدَهْ
أم رمت شَيْني بأن تعرضني لثلبه فالسَّليم من قصدَه
أنشدته منطقي ليشهده فغاب عنه عَمى ً وما شهدَهْ
وقال قولاً بغير معرفة ٍ إفكاً فما حلَّ إفكُهُ عُقَدَهْ
شعريَ شعرٌ إذا تأمَّله الْ إنسان ذو الفهم والحجا عَبَدَهْ
لكنه ليس منطقاً بعث ال له به آية ً لمن جحدَهْ
ولا أنا المفهِم البهائم وال طَّيْرَ سليمانُ قاهر المردَهْ
مابلغتْ بي الخطوب رتبة ً من تفهم عنه الكلاب والقرَدهْ
وحسب قردٍ أراه يحسدني أن يُسْكنَ اللَّهُ قلبَه حسدَهْ
لاخفَّفَ اللَّهُ عنه من حسدي وزاده اللَّه فوقه كمدَهْ
ما البت أولى بذاك منه إذا هَزاهزُ النَّيْك هزهزتْ عَمَدهْ
ماذا عليه وقد رأى ولداً أعور جَمَّ العُوار ولو وأدهْ
لا رحم الله أُمَّ أخَفَشكمْ ولا سقى قبر والد ولدهْ
أيغتدي ذا عمى وذا صمم من فَتَحَتْ كلُّ فيشة سُدَدَهُ
أُرْعدْت إرعادها مجية ً إن لم كثِّر من ابنها رِعَدَهْ
ما ضرَّ شعري أعابه سفهاً أم دسّ في حُجر أمِّه وتَدَهْ
ولاتزل صورتي إذا طلعت ما ضرَّ شعري أعابه سفهاًأم دسّ في حُجر أمِّه وتَدَهْ أُرْعدْت إرعادها مجية ًإن لم كثِّر من ابنها رِعَدَهْ يا عجباً منه والعجائبُ لا تنفد ما مد دهرنا مَدَدَهْ أيغتدي ذا عمى وذا صمممن فَتَحَتْ كلُّ فيشة سُدَدَهُ بذيءلا رحم الله أُمَّ أ لناظريه قذاه بل رمدَهْ
قبحاً لمختاره وصاحبه ومجتبيه فما رأى رَشَدَهْ
ياعجباً من مُشَوَّهٍ نَطفٍ واجدُه في الورى كمن فَقَده
أسقطه الجهل والسَّفال فما يصلح إلا لكفِّ من قَفَده
يخطِب حربي على تمردها لموعدٍ كان ظنُّه وعدَهْ
مستمطراً عارضي صواعقه جهلاً وَحيْناً ولم يُطِق بردَهْ
بُعداً لمن أُنذَر الدُخَانُ وقد أَوقد شَرِّي فما اتقى وَقَدَهْ
يقدح في أثْلَتي وينحتُها من غير وتْرٍ علمته حَقَدَه
عصا من اللحم والعروق له يجسُّ تلميذُه بها كبدَهْ
مسْكَنُها في حشا ابي حَسَنٍ لا أسكن الله روحه جسدَهْ
أسجدُ من هدهدٍ إذا برزت فيشة ُ فحلٍ عظيمة العَكَدَهْ
ممن أبى الله أن ينفِّلَه أجراً وما إن يزال في السَّجَدهْ
لا يشتهي من مُهَفْهَفٍ جيداً بل يشتهي من عُجارمٍ جَيَدَه
ما زال لا يشتهي النواهد مذْ كان غلاماً ويشتهي النَّهدَهْ
ماذا يُريغ الضرير مجتهداً قالوا عصاهُ لنازلٍ جَهَدَهْ
أقول لما رأيت أخفشكم يجيل في مُقْدِم الغلام يده
وشر عُضْو يكون في رجلٍ مقْعَدة لا تزال مُقتعدهُ
وليس يأَتي البنون من رحم ال فقحة إن ذاد عقلُه فَنَده
أقسمتُ لو أولد الرجال لقد أُولد ألفاً وحقَّ أن يلدْ
مُوَضَّع يستكدُّ فقحته مُلتمساً للبنين والحفده
من حقه أن يكون مصْفعَة ً أذلّ للصافعين من من نقدَهْ
يَقفده معشرٌ ويشتمنيمن حقه أن يكون مصْفعَة ًأذلّ للصافعين من من نقدَهْ مُوَضَّع يستكدُّ فقحتهمُلتمساً للبنين والحفده أقسمتُ لو أولد الرجال لقدأُولد ألفاً وحقَّ أن يلدْ وليس يأَتي البنون من رحم الفقحة إن ذاد عقلُه فَنَده وشر عُضْو يكون في رجلٍمقْعَدة لا تز وثأرُه في أصابع القَفَدَه
سأُسْمعُ الناس ذمّه أبداً ما سمع الله حمد من حمدَهْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) .

شمِّري نحو العطاءِ المُنتَجَعْ

نَشَّرَ آذارُ في الثرى حُللاً

وغزالٍ ترى على وَجْنتيهِ

متنطِّق من جلده

لاتحملنَّ هموم أيامٍ على


مشكاة أسفل ٢