أرشيف الشعر العربي

يبيع الكماة الذائدون دماءهُمْ

يبيع الكماة الذائدون دماءهُمْ

مدة قراءة القصيدة : 6 دقائق .
يبيع الكماة الذائدون دماءهُمْ بأوْكسِ أثمان من الضُرِّ والجهدِ
فإن طلبوها أو أفاضوا بذكرها لقوا الهُون من حبْس طويل ومن جَلْدِ
وأنت ابن دَنِّ الْخَلِّ في ظلِّ نعمة وعيشٍ رقيقٍ مثل حاشية البُردِ
تُظاهر بين الخزِّ والوشْي تُرْفَة ً فيالك من سيف ويالك من غمدِ
بنو هاشم رَجْلٌ وأنت مُجنَّبُ لك الخيل تَرْدِي من كميت ومن وَرْدِ
بلغتَ سكاك النجم عِزاً وثروة ً بلا طائل إلا بغرمولك النَّهْدِ
رأيتُك عند الله أعظمَ زُلْفَة ً من الأنبياء المصْطفيْنَ ذوي الرُشْدِ
أولئك أُعطوا جَنَّة ً بنسيئة وأنت ابن دَنِّ الخلِّ في جنة النقدِ
غدا النُّكر بين الناس والربُّ واحد كما كان الأحياء شتى عبودُها
فيا ليتها من أمة صاح صائح بها صيحة فاسْتلحقتها ثمودُها
عَذيري من الدنيا تخيبُ سُعاتها ويحظى بمنفوس الأحاظي قُعودُها
نظرتُ فما تنفك للدهر وطأة شديدٌ على خَدِّ الكريم وميدُها
فأما أياديه على كل حارضٍ لئيمٍ فتَتْرى لا يُمَنُّ مزيدُها
أرى كل نعمى ذاتَ رَنْقٍ يشوبها سوى نعمة الخَلاَّل قَلَّ حسودُها
على أنه بادي العبُوس كأنه حديثة ثُكْلٍ قد توالت فُقودُها
وما ذاك إلا أن نفساً لئيمة عليها من النعماء ثِقْلٌ يؤودها
أمفترشَ النعمى التي لست كُفأها وأطفاؤها هلْكى نيام جُدودُها
أتصبحُ موفوراً سليماً وهذه قُرومُ بني العباس تخطِرٌ صِيدُها
سأزهدُ في الدنيا الدنية كاسمها فلم يبقأيم اللهإلا زهيدُها
وأنْصِبُ للأيام فيك عداوة ولِم لا أعاديها وأنت سعيدها
إذا ذل في الدنيا الأعزة ُ واكتستْ أذلتُها عزاًوسادَ مَسودُها
هناك فلا جادت سماء بِصَوْبها ولا أمْرَعَتْ أرض ولا اخضرَّ عودُها
لعمري لقد نبهت ما اسْطَعْتُ هاشماً لكشف المخازي لو يهبّ رقودُها
وما الخسف أن تلقى اسافيل بلدة أعاليها بل أن يسودَ عبيدها
أرى الناس مخسوفاً بهم غير أنهم على الأرض لم يقلب عليهم صعيدها
إلا أن الدنيا أعاجيبَ جَمَّة ً ,اعجبها ان لا يشيب وليدها
لك الحمد مولانا وإني لقائلٌ لك الحمدُ عن نفسٍ تَقَاعَسُ بالحمدِ
فإنك إن تَغْلُ الظنو ن فيه إلى الغرض الأبعدِ
فَيضْؤُل من حيث فَحَّمَته لفضْل المغيب على المشهد
طويل أجدَّ بربات الحجال صُدودُها وقَصر الغواني أن تُذَمَّ عهودُها
غدت تتَّقِيني بالخدود عيونها وقد تتقيني بالعيون خدودُها
لئن نفرتْ مني الظباء لربما يكون قريباً من سهامي بعيدها
ليالي لا تنجو بنبْلي خريدٌ وإن عزَّ حاميها وجمَّ عَديدُها
إذا ما رمتني ذاتُ دلَّ رميتها بعين لها منها مقيدٌ يُقيدُها
وليس بمتبولٍ كريم تَصيده سهامُ الغواني تارة ويصيدها
ليستخلفَ الجهلًُ النُّهَى في دياره إذا استخلفت بِيضَ المفارق سُودُها
مع الواصل الواشي وهل تَجتني يدٌ جَنى النحل إلا حيث نحلٌ يذودها
وهل خُلَّة ٌ معسولة الطعم تُجْتنى من البيض إلاّ حيث واشٍ يكيدها
هنالك صاحبتَ الشيبة غضة تنافسني بيض السوالف غِيدُها
سقى الله أيام الوشاة فإنها هي الصالحات الطالعاتُ سُعوُدُها
ولكنما المتبول من ليس بارحاً على ترة منهن لا يستقيدها
أرى كل نعمى ذاتَ رَنْقٍ يشوبها سوى نعمة الخَلاَّل قَلَّ حسودُها
فأما أياديه على كل حارضٍ لئيمٍ فتَتْرى لا يُمَنُّ مزيدُها
نظرتُ فما تنفك للدهر وطأة شديدٌ على خَدِّ الكريم وميدُها
عَذيري من الدنيا تخيبُ سُعاتها ويحظى بمنفوس الأحاظي قُعودُها
فيا ليتها من أمة صاح صائح بها صيحة فاسْتلحقتها ثمودُها
غدا النُّكر بين الناس والربُّ واحد كما كان الأحياء شتى عبودُها
وما الخسف أن تلقى اسافيل بلدة أعاليها بل أن يسودَ عبيدها
على أنه بادي العبُوس كأنه حديثة ثُكْلٍ قد توالت فُقودُها
وما ذاك إلا أن نفساً لئيمة عليها من النعماء ثِقْلٌ يؤودها
أمفترشَ النعمى التي لست كُفأها وأطفاؤها هلْكى نيام جُدودُها
أتصبحُ موفوراً سليماً وهذه قُرومُ بني العباس تخطِرٌ صِيدُها
سأزهدُ في الدنيا الدنية كاسمها فلم يبقأيم اللهإلا زهيدُها
وأنْصِبُ للأيام فيك عداوة ولِم لا أعاديها وأنت سعيدها
إذا ذل في الدنيا الأعزة ُ واكتستْ أذلتُها عزاًوسادَ مَسودُها
هناك فلا جادت سماء بِصَوْبها ولا أمْرَعَتْ أرض ولا اخضرَّ عودُها
لعمري لقد نبهت ما اسْطَعْتُ هاشماً لكشف المخازي لو يهبّ رقودُها
أرى الناس مخسوفاً بهم غير أنهم على الأرض لم يقلب عليهم صعيدها
إلا أن الدنيا أعاجيبَ جَمَّة ً ,اعجبها ان لا يشيب وليدها
إذا وصفتَ امرءاً لامرئ فلا تَغْلُ في وصفه واقصد
فإنك إن تَغْلُ الظنو ن فيه إلى الغرض الأبعدِ
فَيضْؤُل من حيث فَحَّمَته لفضْل المغيب على المشهد
طويل أجدَّ بربات الحجال صُدودُها وقَصر الغواني أن تُذَمَّ عهودُها
غدت تتَّقِيني بالخدود عيونها وقد تتقيني بالعيون خدودُها
لئن نفرتْ مني الظباء لربما يكون قريباً من سهامي بعيدها
ليالي لا تنجو بنبْلي خريدٌ وإن عزَّ حاميها وجمَّ عَديدُها
إذا ما رمتني ذاتُ دلَّ رميتها بعين لها منها مقيدٌ يُقيدُها
وليس بمتبولٍ كريم تَصيده سهامُ الغواني تارة ويصيدها
ولكنما المتبول من ليس بارحاً على ترة منهن لا يستقيدها
سقى الله أيام الوشاة فإنها هي الصالحات الطالعاتُ سُعوُدُها
هنالك صاحبتَ الشيبة غضة تنافسني بيض السوالف غِيدُها
وهل خُلَّة ٌ معسولة الطعم تُجْتنى من البيض إلاّ حيث واشٍ يكيدها
مع الواصل الواشي وهل تَجتني يدٌ جَنى النحل إلا حيث نحلٌ يذودها
ليستخلفَ الجهلًُ النُّهَى في دياره إذا استخلفت بِيضَ المفارق سُودُها
وكيف تكون النفس بالحمد سمحة ً على حالة تدعو إلى الكفر والجحدِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) .

ما أشبه العرفَ والإحسان بالحَسَنِ

أيرضى الأميرُ أطال الإله

شكوتُ الزمانَ فقال الزمان

لله درُّ عصابة ٍ جالستُهم

أقولُ وقدقالتْ لطالب رِفدها


ساهم - قرآن ٢