رُبَّ عِرْضٍ مُنزَّهٍ عن قبيحٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
رُبَّ عِرْضٍ مُنزَّهٍ عن قبيحٍ | دنّستهُ مُعَرِّضاتُ الهجاءِ |
لو أراد الأديبُ أن يهجُو البد | رَ رماهُ بالخُطَّة ِ الشَّنعاءِ |
قال يا بدرُ أنت تغدِرُ بالسا | ري وتُزري بزَوْرة الحسناء |
كَلَفٌ في شُحوب وجهك يَحْكي | نُكَتاً فوق وَجْنَة ٍ بَرْصاء |
يَعتريكَ المَحَاقُ ثم يخلِّي | كَ شبيهَ القُلامة الحَجْناء |
ويَليكَ النُّقصانُ في آخرِ الشه | ر فيمحوك من أديم السماء |
فإذا البدرُ نيلَ بالهجو هل يأ | مَنُ ذو الفضلِ ألسُنَ الشعراء |
لا لأجلِ المديح بل خيفة الهج | و أخَذْنا جوائزَ الخلفاء |