أرشيف الشعر العربي

رُبَّ عِرْضٍ مُنزَّهٍ عن قبيحٍ

رُبَّ عِرْضٍ مُنزَّهٍ عن قبيحٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
رُبَّ عِرْضٍ مُنزَّهٍ عن قبيحٍ دنّستهُ مُعَرِّضاتُ الهجاءِ
لو أراد الأديبُ أن يهجُو البد رَ رماهُ بالخُطَّة ِ الشَّنعاءِ
قال يا بدرُ أنت تغدِرُ بالسا ري وتُزري بزَوْرة الحسناء
كَلَفٌ في شُحوب وجهك يَحْكي نُكَتاً فوق وَجْنَة ٍ بَرْصاء
يَعتريكَ المَحَاقُ ثم يخلِّي كَ شبيهَ القُلامة الحَجْناء
ويَليكَ النُّقصانُ في آخرِ الشه ر فيمحوك من أديم السماء
فإذا البدرُ نيلَ بالهجو هل يأ مَنُ ذو الفضلِ ألسُنَ الشعراء
لا لأجلِ المديح بل خيفة الهج و أخَذْنا جوائزَ الخلفاء

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) .

كان أناسٌ يرون أنَّي في ال

بكعبة ٍ اللَّه بل بخالقها

أأحمدُ لا واللَّهِ لا ذقتَ فيْشتي

ياشبيه البدرِ في الحس

نُبّئتُ أن ابن خنسا


ساهم - قرآن ٢