أرشيف الشعر العربي

قلْ لها أيُّها الخيالُ الطروقُ

قلْ لها أيُّها الخيالُ الطروقُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
قلْ لها أيُّها الخيالُ الطروقُ نفَّرَ العشقَ ما جنى المعشوقُ
بردتْ بعدكَ الضُّلوعُ من الوج دِ وخفَّ الهوى وجفَّ الموقُ
ومنَ الصَّبرِ ما يساعدُ إنْ ري مَ وفي العاشقينَ منْ يستفيقُ
كبدي فوقَ أنْ اكلفها من كِ على البعدِ حملُ ما لا تطيقُ
وفؤادي يعزّ عندي أنْ يط معَ في أسرهِ فؤادٌ طليقُ
يا نديمي في الصُّراة ِ اغضبا ذا ال يومَ رهناً بذا الصبوحِ الغبوقُ
واكفياني أمرَ المراحِ الذي يح سبُ برَّاً فالبرُّ وقتاً عقوقُ
فدمُ الدَّنِّ صرفهُ كدمِ الخش فِ متى غشَّ لمْ تسغهِ العروقُ
ومديرَ سيَّانَ عيناهُ والإب ريقُ فتكاً وريقهُ والرَّحيقُ
ملَّكتني لهُ الخلاعة ُ واقتا دَ لهُ رقِّي الفؤادُ الرقيقُ
يا ليالي بغدادَ طبتِ ولكن غصبتكِ البدرَ التمامَ الصَّليقُ
حلَّها الغيثُ في عزاليهِ والشَّم سُ ففيها الحيا ومنها الشُّروقُ
بأبي ذاكَ القريبُ وإنْ نا زعني سمعهُ المكانُ السحيقُ
سلْ بما سرَّ غيرَ قلبي فالحز نُ بهِ مذ نأيتَ عنكَ محيقُ
أنزلتني الأيَّامُ بعدكمْ حي ثُ تضاعَ العلا وتلوى الحقوقُ
وعرفتُ الرجالَ والجودَ والبخ لَ وكيفَ المحرومُ والمرزوقُ
استمعْ أسمعتْ عطاياكَ أذني كَ ثناءً تبحُّ منهُ الحلوقُ
أخلقَ الدَّهرُ منْ سماحكَ ما أنفاكسني صرَّحَالشتاءُ وما أنتَ إلى مكرماته مسبوقُ تَ بتجديده على خليقسقط بيت ص
جبَّة ً جنَّة ً منَ القرِّ قدْ وا فقَ معنى تصحيفها التحقيقُ
كسجاياكَ نزهة ُ القلبِ والعي نينِ تحلو ملبوسة ً وتروقُ
وليتْ خلقَ ثوبها يدُ ربٍّ لمْ يفتهُ التغريبُ والتَّدقيقُ
نقشَ الروضة َ الأنيقة َ ألوا ناً كما راقكَ السَّبابُ الأنيقُ
يحسبُ النَّظرُ المشيرُ إليه أنَّهُ منْ خميلة ٍ مسروقُ
راقَ لوناً ورقَّ ليناً على اللا مسِ فهو الدَّقيقُ منها الصفيقُ
ولهُ إنْ أماجتْ الريحُ قطري هِ كما تننضى السيوفُ بريقُ
وحبيبٌ إلأيَّ ما ريحكَ الطَّيِّ بِ مسكٌ منْ نشرهِ مفتوقُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (مهيار الديلمي) .

تهوى وأنت محلأٌ مصدودُ

تعجبُ من صبري على ألوانها

حملتْ ركابُ الغربِ شمسَ شروقِ

لمنْ طالعاتٌ في السراب أفولُ

أدرك ماشاءَ غلامٌ فطنا


مشكاة أسفل ٢