أرشيف الشعر العربي

غَرَّاءُ تَنشُرُ للحيَا أعلاماً

غَرَّاءُ تَنشُرُ للحيَا أعلاماً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
غَرَّاءُ تَنشُرُ للحيَا أعلاماً عَمَّ البلادَ صَنيعُها إِنعاما
مَرَّتْ بِظَمآنِ الثَّرىو بُروقُها تَشرىو أدمُعُها تَفيضُ سِجاما
مثلَ المُحِبِّ تَرَقرَقتْ عَبَراتُه و الشَّوقُ يُذكي في حَشاه ضِراما
فغدَتْ عُيونُ النَّورِ فيه كأنَّها مُقَلٌ تَرى طِيبَ الغُموضِ حَراما
أَهْدى الحَيا للوَرْدِ في شَجَراتِه خَجَلاًو زادَ اليا سَمينَ غَراما
و تَشَقَّقَتْ قُمْصُ الشَّقيقِفَخِلْتُهُ في الرَّوْضِكاساتٍ مُلِئْنَ مُداماً

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

طوَى الشَّوقَلولا بارِقٌ يَتأَلَّقُ

بَرَّزَ إبراهيمُ في عِلمِه

وَقائِعُ مثلُ ما بدأَتْ تعودُ

عُفْرُ الظِّباءِ لدَى الكثيب الأَعفَرِ

أَمِنَ المُدامَة ِ تَنْثَني سُكْرا


فهرس موضوعات القرآن