أَفِقْ من سَكرة ِ الأمَلِ الُمحالِ ؛
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَفِقْ من سَكرة ِ الأمَلِ الُمحالِ ؛ | و مِن ديباجة ِ العَرَضِ المُزالِ |
ولا تَجزَعْ لِمَيْلِ الدهرِإني | أُؤمِّلُ أن يعودَ إلى اعتدالِ |
سكَنْتُ إلى الرحيلِ وكيفَ أَثوي | بأرضٍ لم تكُن مَلقَى رِحالِ |
أُلِمُّ برَبعِها حَذِراًفألقَى | مُلِمَّ الشَّيبِ في لِمَمِ الجِبالِ |
تلألأتِ الرُّبى لمَّا علاَهَا | كأنَّ على الرُّبى أثوابُ آلِ |
كأنَّ ذُرَى الغُصونِلَبِسنَ منه | حِلَى الكافورِرَبَّاتُ الحِجالِ |
تجولُ العينُ فيه وهو فيها | كشُهْبِ الخَيلِرُحنَ بلا جِلالِ |
وأُسدٍ من أُسودِ الراحِ تَسطُو | شَمائلُها على أُسدِ الشَّمالِ |
و ساقٍ كالهِلالِ يُديرُ شمساً | على النَّدمانِ في مِثلِ الهِلالِ |
يُخَطُّ له بمِسكٍ صَولجانٌ | فَتَلهَبُ فوقَ وجنتهِ بخالِ |
ترَى الأقداحَ من بِيضٍ خِفافِ | يُصرِّفُها ومن حُمرٍ ثِقالِ |