أرشيف الشعر العربي

أَفِقْ من سَكرة ِ الأمَلِ الُمحالِ ؛

أَفِقْ من سَكرة ِ الأمَلِ الُمحالِ ؛

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَفِقْ من سَكرة ِ الأمَلِ الُمحالِ ؛ و مِن ديباجة ِ العَرَضِ المُزالِ
ولا تَجزَعْ لِمَيْلِ الدهرِإني أُؤمِّلُ أن يعودَ إلى اعتدالِ
سكَنْتُ إلى الرحيلِ وكيفَ أَثوي بأرضٍ لم تكُن مَلقَى رِحالِ
أُلِمُّ برَبعِها حَذِراًفألقَى مُلِمَّ الشَّيبِ في لِمَمِ الجِبالِ
تلألأتِ الرُّبى لمَّا علاَهَا كأنَّ على الرُّبى أثوابُ آلِ
كأنَّ ذُرَى الغُصونِلَبِسنَ منه حِلَى الكافورِرَبَّاتُ الحِجالِ
تجولُ العينُ فيه وهو فيها كشُهْبِ الخَيلِرُحنَ بلا جِلالِ
وأُسدٍ من أُسودِ الراحِ تَسطُو شَمائلُها على أُسدِ الشَّمالِ
و ساقٍ كالهِلالِ يُديرُ شمساً على النَّدمانِ في مِثلِ الهِلالِ
يُخَطُّ له بمِسكٍ صَولجانٌ فَتَلهَبُ فوقَ وجنتهِ بخالِ
ترَى الأقداحَ من بِيضٍ خِفافِ يُصرِّفُها ومن حُمرٍ ثِقالِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

أَلَمْ تَرَني سَطَوْتُ على الزّمانِ

قَصَدَ الدَّهْرُ فيك من بعدِ جوْرٍ

أَمُقدِمٌيا أبا المِقدامِأنتَ على

لنا قَهْوَة ٌ في الدَّنِّ تمَّتْ شهورُها

أَبا الحُسينِ دَعَتْ نفسي أمانِيها


فهرس موضوعات القرآن