عِنْديَ ضَيْفٌ لم يَزَلْ مُضيفا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عِنْديَ ضَيْفٌ لم يَزَلْ مُضيفا | مُقَدَّماً في مَجدِهِ شَريفا |
زارَ ليَحيا نَعمة ً وريفا | و الصُّبحُ قد قابلَنا مُنيفا |
و رَفَعَتْ ظلماؤه السُّجوفا | و الكأسُ قد سارَتْ بنا الوَجيفا |
حتَّى توارَتْ شمسُها كُسوفا | فأَهْدِ لي خَلوقَها المَدوفا |
مُدَرِّعاً بلُّورَه المَشوفا | مثلَ العُروسِ ادَّرَعَتْ شُفُوفا |
تَحوي منَ السُّكْرِ به صُنوفا | و كَبِّرِ الظَّرْفَ تَكُنْ ظَريفا |
و الطُفْفمازِلْتَ بنا لَطيفا | في سابحٍ تَحسَبُه مَعلوفا |
كان لِقَعْرِ لُجَّة ٍ حَليفا | لاقىو قد فارقَهالحُتوفا |
خَطْفَة ُ صيَّادٍ غدا مَخطوفا | و مَنْ يَكُنْ يَعرِفُه مَعروفا |
صَبٌّ إلى السُّكْرِ به مَشغُوفا | ترى الذي حاولتَه خَفيفا |