أرشيف الشعر العربي

عِنْديَ ضَيْفٌ لم يَزَلْ مُضيفا

عِنْديَ ضَيْفٌ لم يَزَلْ مُضيفا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
عِنْديَ ضَيْفٌ لم يَزَلْ مُضيفا مُقَدَّماً في مَجدِهِ شَريفا
زارَ ليَحيا نَعمة ً وريفا و الصُّبحُ قد قابلَنا مُنيفا
و رَفَعَتْ ظلماؤه السُّجوفا و الكأسُ قد سارَتْ بنا الوَجيفا
حتَّى توارَتْ شمسُها كُسوفا فأَهْدِ لي خَلوقَها المَدوفا
مُدَرِّعاً بلُّورَه المَشوفا مثلَ العُروسِ ادَّرَعَتْ شُفُوفا
تَحوي منَ السُّكْرِ به صُنوفا و كَبِّرِ الظَّرْفَ تَكُنْ ظَريفا
و الطُفْفمازِلْتَ بنا لَطيفا في سابحٍ تَحسَبُه مَعلوفا
كان لِقَعْرِ لُجَّة ٍ حَليفا لاقىو قد فارقَهالحُتوفا
خَطْفَة ُ صيَّادٍ غدا مَخطوفا و مَنْ يَكُنْ يَعرِفُه مَعروفا
صَبٌّ إلى السُّكْرِ به مَشغُوفا ترى الذي حاولتَه خَفيفا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

ذو قلَمٍ عَزَّ جانباهُ

شَوى ً أثوابُهُ قُشُبُ

وَ عقفاءَ مثلِ هِلالِ السَّما

تَبَيَّنَ لي سَبْقُ الأميرِ إلى العُلى

و سوداءَ آبِقَة ٍ قُيِّدَت


المرئيات-١