أرشيف الشعر العربي

شَوى ً أثوابُهُ قُشُبُ

شَوى ً أثوابُهُ قُشُبُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
شَوى ً أثوابُهُ قُشُبُ و مَدٌّ شأنُه عجَبُ
ترى الأمواجَ تسكُنُ في غَوارِبه وتضطربُ
كسِرْبِ الوحشِ يبعُدُ في تناطُحِه ويَقتربُ
و يومٌ يُؤثِرُ اللَّذَّا تِ فيه من له أدَبُ
و شمسٌ من وراء الدَّجْ نِ تُسفِرُ ثم تنتقبُ
و مجلِسُنا على شَرَفٍ بحُجْبِ الغيمِ مُحتَجِبُ
علا فالبرقُ يَبسِمُ دو نَهو الرعدُ يَنتحِبُ
فَمِنْ شرقِيَّهِ لَهَبٌ ؛ و من غربيِّهِ صَخَبُ
و بين يديه زاهرة ٌ إلى الأنواءِ تَنتسبُ
لها من كل مُرْتَجِسِ يَمُرُّ بها أبُ حَدِبُ
يَميلُ بها قضيبُ البا نِ أحياناً وينتصِبُ
و قد رُفِعَتْ لنا سُودٌ نجومُ سَمَائِها الحَبَبُ
تَجيشُ بما أفاءَ الطِّرْ فُ والمجنوبة ُ النُّجُبُ
و ترطُنُ مثلَ ما جَعَلتْ نساءُ الزِّنج تصطَخِبُ
و أحدَقْنا بأزهرَ خا فقاتٌ فوقَه العَذَبُ
يُواصلُ في اسمه فِضْلَ ال مُقرَّبِ ثم يُجتَنَبُ
فما يَنفكُّ من سَبَجٍ يعودُ كأنه ذَهَبُ
و إخوانُ الصَّفاءِ إليْ كَ مشتاقٌ ومُكتَئِبُ
و ذكرُكَ بَيْنَهُمْ أزكى من الرَّيحانِ إن شَرِبوا
و قد وافاك مَوْكِبُهُمْ فكنْ حرّاً كما يَجِبُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

كفَرْتُو لم أشكُرْ نصيحة َ فارسٍ

و مَنزِلٍ يَتحامى أهلَه الخَفَرُ

كيفَ خَلاصي من العِراقِو قد

قد أَغتدي قبلَ وُجوبِ الفَرضِ

أبا حَسَنٍ إنَّ وجهَ الرَّبيعِ


ساهم - قرآن ٣