مفتي السعودية: دعم السوري الحر بالمال من الجهاد
مدة
قراءة المادة :
3 دقائق
.
أكد مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ أنه لو ثبت وصول الدعم بأمانة ودقة إلى الجيش السوري الحر فإن هذا الدعم يعتبر من الجهاد في سبيل الله.
وقال مفتي المملكة: "كل ما يقوي شوكة هؤلاء ويضعف شوكة النظام السوري الدموي مطلوب شرعًا".
وأضاف: "واجبنا نحو إخواننا في سوريا هو دعاء الله وصدق الالتجاء والاضطرار إليه مع بذل الجهد في إيصال المساعدات إليهم، والتاريخ المعاصر لم يعرف جريمة سفك دماء وانتهاك أعراض كالتي وقعت بسوريا".
وأكد مفتي المملكة خلال لقائه وفدا من شباب جمعية إحياء التراث الإسلامي من الكويت, أن الله بالمرصاد، وأن العدوان والإجرام لا بد له من نهاية.
وكان قائد "الجيش السوري الحرّ" العقيد رياض الأسعد قد أكد أنّ "النظام السوري قوي بترسانته العسكرية مقارنة مع تلك التي يمتلكها "الجيش الحر".
وقال: "الجيش النظامي السوري بدأ ينهار معنويًا، وخير دليل على ذلك المواجهات التي تحصل يوميًا بين الطرفين، إضافة إلى زيادة عدد المنشقين في صفوفه إلى أن وصل عدد عناصر "الجيش الحر" إلى نحو 70 ألفا، بينهم 5 ضباط برتبة عميد".
وفي حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، أضاف الأسعد: "لا يمكننا القول بأننا مسيطرون على مناطق محددة بأكملها، لكننا نؤكد أن حواجزنا منتشرة بكثافة على 60 في المائة من المناطق السورية ونقوم بعمليات عسكرية ممتازة، بينما يقتصر وجود قوات النظام فقط على مواقع الثكنات العسكرية، كما أننا قادرون على دخول أي منطقة وإدخال أي كان إليها، كما ندخل الصحافيين لينقلوا ماذا يجري على الأرض في سوريا".
وكشف أن العمليات التي ستنفذ في الساعات القليلة القادمة ستكون نوعية وستشكل مفاجأة للنظام، لافتًا إلى أن "الجيش الحر" أسقط أمس، مروحية للجيش النظامي ودمر 6 دبابات في إدلب"، ومشيرًا إلى أن الأسلحة التي بحوزة عناصره ليست إلا أسلحة فردية ومتوسطة، وإسقاط المروحيات يتم باستهداف ذيلها، وهي فكرة ناجحة أدت حتى الآن إلى إسقاط ست مروحيات للجيش".
الأحد 11 مارس 2012