أرشيف الشعر العربي

جَنَحَ المِلْحِيُّ للسِّل

جَنَحَ المِلْحِيُّ للسِّل

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
جَنَحَ المِلْحِيُّ للسِّل مِو وافى يَستَقيلُ
بعد أن جَلَّلَهُ خَطْ بٌ من الشِّعْرِ جَليلُ
غُرَرٌ ينتَسِبُ الصُّبْ حُ إليها والحُجُول
نُقِشَتْ نَقْشَ الدَّناني رِفمرآها جَميلُ
و لَها عندَ ذَوي الأَف هامِ بِشْرٌو قَبُولُ
هي داءٌ في شَراسي فِكَثاوٍ وغَليلُ
و سيوفٌ لكَ مِنْها حينَ تَهتَزُّنُكولُ
قُلْتُ للشِّعْرِأَقِلْهُ إنه شَيْخُ جَهولُ
قال ليليسَ إلى ما رامَه الدَّهرَ سَبيلُ
قد وَهَى سِتْرٌ رَقيقٌ و قضى وِدٌّ عَليلُ
قَصُرَتْ أيامُنا البِي ضُو في يَوْمِكَ طُولُ
دَعوَة ٌيَنتَسِبُ القَحْ طُ إليهاو المُحولُ
ليسَ إلا العَطَشُ القا تِلُو الماءُ الثَّقيلُ
مَجْلِسٌ فيه لأربا بِ الخَنا قالٌ وقِيلُ
و ضِراطٌ مثلُ ما انْشَقْ قَ الدَّليقيُّ الصَّقيلُ
و إذا اختالَ خلالَ الشْ شَرْبِ عَذْراءٌ شَمولُ
لَعِبَتْ أيدٍلها أَقْ فِيَة ُ القَوْمِ طُبولُ
لستُ من شَكلِكَ والنا سُ ضُروبٌ وشُكولُ
أنتَ للحاكَة ِحتَّى يُصْدِرَ الوِرْدَ خَليلُ
فاقطَعِ الرُّسْلَفقد أَز رى بنا منك الرَّسولُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

بَعَثْتَ بِها عذراءَ حالية َ النَّحْرِ

غَصبانُ ينسانيو أذكرُه

فقدْتَأبا عُمرانَعِرساً شفيقة ً

نوالُ أبي نصرٍعلى الدَّهرِناصرُ

يَأبَى إذا خَطَرَ العقيقُ ببالِه


ساهم - قرآن ١