جَنَحَ المِلْحِيُّ للسِّل
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
جَنَحَ المِلْحِيُّ للسِّل | مِو وافى يَستَقيلُ |
بعد أن جَلَّلَهُ خَطْ | بٌ من الشِّعْرِ جَليلُ |
غُرَرٌ ينتَسِبُ الصُّبْ | حُ إليها والحُجُول |
نُقِشَتْ نَقْشَ الدَّناني | رِفمرآها جَميلُ |
و لَها عندَ ذَوي الأَف | هامِ بِشْرٌو قَبُولُ |
هي داءٌ في شَراسي | فِكَثاوٍ وغَليلُ |
و سيوفٌ لكَ مِنْها | حينَ تَهتَزُّنُكولُ |
قُلْتُ للشِّعْرِأَقِلْهُ | إنه شَيْخُ جَهولُ |
قال ليليسَ إلى ما | رامَه الدَّهرَ سَبيلُ |
قد وَهَى سِتْرٌ رَقيقٌ | و قضى وِدٌّ عَليلُ |
قَصُرَتْ أيامُنا البِي | ضُو في يَوْمِكَ طُولُ |
دَعوَة ٌيَنتَسِبُ القَحْ | طُ إليهاو المُحولُ |
ليسَ إلا العَطَشُ القا | تِلُو الماءُ الثَّقيلُ |
مَجْلِسٌ فيه لأربا | بِ الخَنا قالٌ وقِيلُ |
و ضِراطٌ مثلُ ما انْشَقْ | قَ الدَّليقيُّ الصَّقيلُ |
و إذا اختالَ خلالَ الشْ | شَرْبِ عَذْراءٌ شَمولُ |
لَعِبَتْ أيدٍلها أَقْ | فِيَة ُ القَوْمِ طُبولُ |
لستُ من شَكلِكَ والنا | سُ ضُروبٌ وشُكولُ |
أنتَ للحاكَة ِحتَّى | يُصْدِرَ الوِرْدَ خَليلُ |
فاقطَعِ الرُّسْلَفقد أَز | رى بنا منك الرَّسولُ |