أرشيف الشعر العربي

فقدْتَأبا عُمرانَعِرساً شفيقة ً

فقدْتَأبا عُمرانَعِرساً شفيقة ً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
فقدْتَأبا عُمرانَعِرساً شفيقة ً لها لَوعة ٌ يَدمَى عليكَ رسيسُها
و كاتبة ًأقلامُهاحين تُنْتَضى حديدٌو أعناقُ النِّساءِ طُروسُها
و أبقَتْ فِراخاً حينَ أُعْدِمْنَ زَقَّها تَصرَّمَ نُعماها وعاودَ بوسُها
فَمَنْ ذا يَقيها السُّوءَ أَم مَنْ يُنَجِّها دماءَ ذواتِ الذُّلِّ أَم مَنْ يَسوسُها
تَعَزَّ فإنّا للحِمامِ نُفوسُنا كذاك الغواني للحِمامِ نفوسُها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

لا سُقِيَتْ حانة ُ أُتْرُجَّة ٍ

وَنَى في التَّصابي بعدَما كان شَمَّرا

لمَّا مضى يومُكَ في اللَّذاتِ

أنخْتُ في حانة ِ أُترُجَّة ٍ

ألستَ تَرى رَكبَ الغَمامِ يُساقُ


المرئيات-١