بَعَثْتَ بِها عذراءَ حالية َ النَّحْرِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بَعَثْتَ بِها عذراءَ حالية َ النَّحْرِ | مشهَّرَة َ الجِلبابِ حُوريَّة َ النَّجرِ |
تأنَّى لها طَبٌّ بإخلاصِ طيبِها | فأفرغ فيها رُوحَ رَيحانة ِ الزَّهْرِ |
و ألبسَها وَشياً يَزُرُّ جيوبَه | على النَّحْرِ منهاو الذُّيولَ على الخَصرِ |
مُضمَّنة ً ماءً صَفا مثلَ صفوِها | فجاء كذَوْبِ التِّبْرِ في جامدِ الدُّرِّ |
ينوبُبكفِّيعن أبيهو قد مضى | كما نُبْتَ عن آبائِك السادة ِ الغُرِّ |
وَ يَشْرَكُنِي في نَشرِهِ الرّيحُ غُدوة ً | فتجري إلى الآفاقِ طَيِّبَة َ النشرِ |
فيا لكَ من بَرٍّ يخبِّرُ عن فتى ً | حَفِيٍّ بنافي كل نائبة ٍبَرِّ |
فإنْ يَكُ حيَّاني بها فارسيَّة ً | فسوفَ أحيّيه بمُعرِبَة ِ بكر |
و كم من يَدٍ للحُرِّ عنديَ ثَيِّبٍ | كشفْتُ مُحيَّاها بقافية ٍ بِكْرِ |