عَذيري من الدَّيْنِ الذي راحَ عِبؤُه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عَذيري من الدَّيْنِ الذي راحَ عِبؤُه | على كلِّ قَلبٍ لا على كلِّ عاتقِ |
و مُرتَقِبٍ ليغُدوَة ً وعَشِيَّة ً | يُسائِلُ عنّيو هو لي غيرُ وامقِ |
و مطويَّة ٍ كالسابِريَّة ِ أُدْرِجَتْ | على فُقَرٍ مثلِ الجِبالِ الشَّواهقِ |
فباطِنُها كالبُرْدِ نُمنِمَ وَشيُه | و ظاهِرُها كالآلِ بين السَّمالقِ |
و رُبَّ فتى ً يَلْقَى السُّيوفَ بوَجْهِه | و يَعْجَزُ عن لُقيا سيوفِ الوثائقِ |
أَلَنْتُ لُهم لَفْظيو لو كنتُ آمِناً | شَهادَة َ خُرْسٍ بالحُقوقِ نَواطِقِ |
لَلاقَتْ حقوقُ القَوْمِ حِلفَة َ باطلٍ | كما لاقَتِ الشَّجراءُ إحدى الصَّواعِقِ |