أرشيف الشعر العربي

عَذيري من الدَّيْنِ الذي راحَ عِبؤُه

عَذيري من الدَّيْنِ الذي راحَ عِبؤُه

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
عَذيري من الدَّيْنِ الذي راحَ عِبؤُه على كلِّ قَلبٍ لا على كلِّ عاتقِ
و مُرتَقِبٍ ليغُدوَة ً وعَشِيَّة ً يُسائِلُ عنّيو هو لي غيرُ وامقِ
و مطويَّة ٍ كالسابِريَّة ِ أُدْرِجَتْ على فُقَرٍ مثلِ الجِبالِ الشَّواهقِ
فباطِنُها كالبُرْدِ نُمنِمَ وَشيُه و ظاهِرُها كالآلِ بين السَّمالقِ
و رُبَّ فتى ً يَلْقَى السُّيوفَ بوَجْهِه و يَعْجَزُ عن لُقيا سيوفِ الوثائقِ
أَلَنْتُ لُهم لَفْظيو لو كنتُ آمِناً شَهادَة َ خُرْسٍ بالحُقوقِ نَواطِقِ
لَلاقَتْ حقوقُ القَوْمِ حِلفَة َ باطلٍ كما لاقَتِ الشَّجراءُ إحدى الصَّواعِقِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

قَصَدْتُك لم أُرِد رِفداً وأَنَّى

عنديإذا ما الروضُ أصبحَ ذابلاً

مَفتولة ٌ مجدولة ٌ

تَباعَدَ عَنْ عِرْسِه جَعفرُ

و ابنة ِ بَرٍّ لم تَبِنْ عَنْ زُهْدِ


ساهم - قرآن ٢