أرشيف الشعر العربي

و باكِرٍ لِغَيرِه ما يُرْزَقُ

و باكِرٍ لِغَيرِه ما يُرْزَقُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
و باكِرٍ لِغَيرِه ما يُرْزَقُ مُثْرٍ به طَوْراً وَ طَوْراً مُخْفِقُ
يغدوو جِلبابُ الظَّلامِ أَوْرَقُ و الأفقُ لا جَوْنٌ ولا مُخَلَّقُ
يُهَلهِلُ الصَّنعة َو هو مُوثَقٌ يلحَقُ في الماءِ التي لا تُلْحَقِ
و يَرْمُقُ الشَّخْصَ الذي لا يُرمَقُ و هل يفوتُ لَحظُهُ أو يُسبَقُ
و كُلُّه نَواظِرٌ لا تُطْرِقُ حتى إذا نَمَّ عليه الفَلَقُ
و ضَمَّهُ صافي الحِمامِ أزرَقُ أحشاؤُه من غيرِ رَيْبٍ تَبرُقُ
تَمرُقُوالحَيْنُ عليها مُطْبِقُ أحداقُه سُورٌ عليها مُحدِقُ
جاءَ بأمثالِ المُدى تَأَلَّقُ و مثلِ أنصافِ السُّيوفِ تَبرُقُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

أبدْرَ دُجى ً غالَته إحدى الغَوائلِ

أَغُرَّتُكَ الشِّهابُ أَمِ النَّهارُ ؛

لو تدارَكْتني بوعدٍ غَرورِ

تَرى به الجَمْرَ إذا ما صَفا

و ذي غَنَجٍ يَرنو بمُقلَة ِ جُؤذُرٍ


المرئيات-١