هَفا طَرَباً في أوانِ الطَّرَبْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
هَفا طَرَباً في أوانِ الطَّرَبْ | فَأَنْخَبَ أقداحَه بالنُّحبْ |
و غنَّى ارتياحاً إلى عارضٍ | يغنَّي وعَبرتُه تَنسَكِبْ |
غيومُ تُمَسِّكُ أُفقَ السَّما | وبَرقٌ يُكتِّبُها بالذَّهَب |
وخضراءُ تَنثُرُ فيها الصَّبا | فريدَ ندى ً ما لَه من ثُقَب |
فأنوارُها مثلُ نظمِ الحِلَى | وأنهارُها مثلُ بِيضِ القُضُب |
شَهِدْتُ بها في نَدامَى سلَوا | عن الجِدِّ واستهتَروا باللَّعِب |
وأغناهمُ عن بديعِ السَّماع | بدائعُ ما ضُمِّنَتْهُ الكُتُب |
و أحسنُ شيءٍ رَبيعُ الحَيا | أُضيفَ إليه ربيعُ الأدَب |