أرشيف الشعر العربي

هَفا طَرَباً في أوانِ الطَّرَبْ

هَفا طَرَباً في أوانِ الطَّرَبْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
هَفا طَرَباً في أوانِ الطَّرَبْ فَأَنْخَبَ أقداحَه بالنُّحبْ
و غنَّى ارتياحاً إلى عارضٍ يغنَّي وعَبرتُه تَنسَكِبْ
غيومُ تُمَسِّكُ أُفقَ السَّما وبَرقٌ يُكتِّبُها بالذَّهَب
وخضراءُ تَنثُرُ فيها الصَّبا فريدَ ندى ً ما لَه من ثُقَب
فأنوارُها مثلُ نظمِ الحِلَى وأنهارُها مثلُ بِيضِ القُضُب
شَهِدْتُ بها في نَدامَى سلَوا عن الجِدِّ واستهتَروا باللَّعِب
وأغناهمُ عن بديعِ السَّماع بدائعُ ما ضُمِّنَتْهُ الكُتُب
و أحسنُ شيءٍ رَبيعُ الحَيا أُضيفَ إليه ربيعُ الأدَب

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

إسمعْ مَقالاً من أخٍ ذي وُدِّ

إزدَدْ منَ الرَّاحِ وَزِدْ

إذا المَجَرَّة ُ مالَتبعدَ تعديلِ

كأنما الجسرُ فُوَيقَ الماءِ

أَرى هِمَّة ً تختالُ بينَ الكواكبِ


ساهم - قرآن ٢