أرشيف الشعر العربي

لنا رَوْضَة ٌ في الدَّارِ صِيغَ لِزَهْرِها

لنا رَوْضَة ٌ في الدَّارِ صِيغَ لِزَهْرِها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لنا رَوْضَة ٌ في الدَّارِ صِيغَ لِزَهْرِها قَلائِدُ من حَلْيِ النَّدى وشُنوفُ
يُطيفُ بنا منهاإذا ما تنفَّسَتْ نَسيمٌ كعَقْلِ الخالِدِيِّ ضَعيفُ
و نَدمانِ صدقٍ نَثرُهُ ونِظامُه ربيعٌ إذا فاوضتَهو خَريفُ
و ماءٍ حكى أشعارَ حَمْدٍ ببَردِه و لكنَّه مَحياًو تلكَ حتُوفُ
و قد رَقَّ ثَوبُ الغَيمِحتَّى كأنما تُنَشَّرُ دُونَ الأُفْقِ منه سُجوفُ
فزُرْ مَجلِساً قد فَضَّلَ اللهُ أهلَه و شَرَّفَهُمْإنَّ الأديبَ شَريفُ
و لا تَعْدُ أفعالَ الشريفِفإنه دمانٌ رقيقُ الحُلَّتَيْنِ ظَريفُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

كانَ جَليداًفخانَه جَلَدُهْ

ترَوِّعُ هَجرُها قلباً مَرُوعا

عُذِلتُو هَلْ عَذْلُ المُتيَّمِ نافِعُه

و ابنة ِ بَرٍّ لم تَبِنْ عَنْ زُهْدِ

وشاحبِ اللِّبسة ِ والأَعضاءِ


المرئيات-١