أرشيف الشعر العربي

و بديعة ٍ أضحَى الجمالُ شِعارَها

و بديعة ٍ أضحَى الجمالُ شِعارَها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
و بديعة ٍ أضحَى الجمالُ شِعارَها صَبَغَ الحياءُ رِداءَها وإزارَها
حَلَّتْ نَسيمَ عِقالِهاو توشَّحَتْ بالأرْجُوانِو شَدَّدَتْ أزرارَها
فالعينُ تَحسِرُإن رأَتْ إشراقَها ؛ و النَّفسُ تَنْعَمُإن بَلَتْ أخبارَها
فكأنَّهافي الكَفِّ وَجنَة ُ عاشِقٍ عَبِثَ الحياءُ بهافأضرمَ نارَها
محمولَة ٌحملَتْ عَجاجة َ عَنبَرٍ فإذا سَرى رَكْبُ النَّسيمِ أثارَها
أَمَنَتْعلى أسرارِهاريحَ الصَّبا وَهَناًفضيَّعَتِ الصَّبا أسرارَها
و كأنَّما صافَحْتَ منها جَمرة ً أَمَنَتْ يمينُكَ حَرَّها وشَرارَها
ما أَحسِبُ النَّارَنْجَ إلّا فِتنة ً هتَكَ الزَّمانُ لناظرٍ أستارَها
عَشِقَتْ محاسنَه العيونُفلو رَنَتْ أبداً إليهلَمَا قَضَتْ أوطارَها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

خَيشُ ابنِ رستمَ يَحمىو هو ممطورُ

أرى الشاعرَ المِلحيَّ راحَ بنا صَبَّا

إذا السَّحابُ حَداه البرقُ مَجْنُوبا

سَلِ المِلْحِيَّ كيف رأى عِقابي

و جَدْوَلٍ بينَ حَديقَتَيْنِ


مشكاة أسفل ٢