و بديعة ٍ أضحَى الجمالُ شِعارَها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
و بديعة ٍ أضحَى الجمالُ شِعارَها | صَبَغَ الحياءُ رِداءَها وإزارَها |
حَلَّتْ نَسيمَ عِقالِهاو توشَّحَتْ | بالأرْجُوانِو شَدَّدَتْ أزرارَها |
فالعينُ تَحسِرُإن رأَتْ إشراقَها ؛ | و النَّفسُ تَنْعَمُإن بَلَتْ أخبارَها |
فكأنَّهافي الكَفِّ وَجنَة ُ عاشِقٍ | عَبِثَ الحياءُ بهافأضرمَ نارَها |
محمولَة ٌحملَتْ عَجاجة َ عَنبَرٍ | فإذا سَرى رَكْبُ النَّسيمِ أثارَها |
أَمَنَتْعلى أسرارِهاريحَ الصَّبا | وَهَناًفضيَّعَتِ الصَّبا أسرارَها |
و كأنَّما صافَحْتَ منها جَمرة ً | أَمَنَتْ يمينُكَ حَرَّها وشَرارَها |
ما أَحسِبُ النَّارَنْجَ إلّا فِتنة ً | هتَكَ الزَّمانُ لناظرٍ أستارَها |
عَشِقَتْ محاسنَه العيونُفلو رَنَتْ | أبداً إليهلَمَا قَضَتْ أوطارَها |