أرشيف الشعر العربي

أرى الشاعرَ المِلحيَّ راحَ بنا صَبَّا

أرى الشاعرَ المِلحيَّ راحَ بنا صَبَّا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أرى الشاعرَ المِلحيَّ راحَ بنا صَبَّا نباغضُه عَمْداً فيوسِعُنا حبَّا
دعانا ليستَوفي الثناءَ فأظلمَتْ خلائقُ تستوفي لِصَاحِبها السبَّا
تيمَّمَ كَرخايافجاد قَليبُها عليه وما شُربُ القليبِ لنا شُربا
وأحضَرَنا محبوسة ً طولَ ليلِها معذَّبة ً بالنارِ مُسْعَرة ً كَرْبا
تحتَّتَ من رَطْبِ الذُّؤابَة ِ لحمُها ومن يابسِ الحَبِّ الثقيلِ لها الحُبَّا
وساهرَها ليلاً يُضيِّقُ سِجنَها فلما أضاءَ الصُّبحُ أوسَعَها ضَرْبا
إذا مسحَتْها الرِّيحُ راحتْ كأنما تُمسِّحُ موتَى كشَّفَتْ عنهم التُّربا
وداذنة ٍ تنهَى الصَّباحَإذا بدا وتُفسِدُ أنفاسَ النَّسيمِإذا هَبَّا
شَرابٌ يفُضُّ الطينُ عنهإذا بدا ثلاثة َ أيامٍوقد شَبّ لا شبَّا
يُمدُّ بأطرافِ النهارِوما افتَرى ولا كانَ خِدْناً للزُّناة ِ ولا تِربا
فلما تراءَتْ للجميعِ حبالُنا عجبتُ لمضروبَيْنِ لا جَنَيَا ذَنبا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

أَبالعُمْرِ خَيَّمَ أَم بالحَشاءِ

نَوائبُ دَهْرٍ مُكثِراتٌ عِنادَها

هذه الشمسُ أوشكَتْ أن تغيبا

أَفي دُمى ً أَبكَتِ العيونَ دَما

اللّهُ جارُكَ ظاعِناً ومُقيما


مشكاة أسفل ٢