أرشيف الشعر العربي

سَلِ المِلْحِيَّ كيف رأى عِقابي

سَلِ المِلْحِيَّ كيف رأى عِقابي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
سَلِ المِلْحِيَّ كيف رأى عِقابي و كيفو قد أبى رأيَ الصَّوابِ
رقاني الهاشميُّ فسَلَّ ضِغْني و أغمدَ عنه نائبتي ونابي
و قال أخو المودَّة ِ والتصابي و عونُ أخي الصبابة ِ والتَّصابي
و شَيخاً طابَ أخلاقاً فأضحَى أحبَّ إلى الشَّبابِ من الشَّبابِ
له دارٌ إذا استخفيتَ فيها خَفِيتَ فلم تَنَلْكَ يَدُ الطِّلابِ
طرقناه وقِنديلُ الثريَّا يَحُطُّو فارسُ الظَّلْماءِ كابي
فرحَّبَ واستمالَ وقالحُطَّتْ رحالُكُمُ بأفنية ٍ رِحابِ
و حضَّ على المُناهدة ِ النَّدامَى بألفاظٍ مهذَّبة ٍ عِذابِ
و قال تيمَّموا الأبوابَ منها فكلٌّ جاء من تِلقاءِ بابِ
فهذا قالَريحانٌ ونَقْلٌ و ثَلجٌ مثل رَقرَقَة ِ السَّرابِ
و هذا قالقِدرٌ من طعَامٍ ؛ و هذا قال دَنٌّ من شَرابِ
و سَمْحُ القومِ مَنْ سَمَحَتْ يَداه بخدِّ غَريرة ٍ بِكْرٍ كَعابِ
فتمَّ لهم بذلك يومُ لَهْوٍ غريبِ الحُسْنِ عذْبٍ مُستطابِ
إذا العِبْءُ الثقيلُ توزَّعَتْهُ رقابُ القومِ خفَّ على الرِّقابِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

عُذِلتُو هَلْ عَذْلُ المُتيَّمِ نافِعُه

قُمْ فانتصِفْ من صروفِ الدهرِ والنُّوَبِ

أَسعيدُ هل لكَ في زيارة ِ مَنزِلٍ

لا راحَ ما لم يَصْفُها الرّاووقُ

و بديعة ٍ أضحَى الجمالُ شِعارَها


ساهم - قرآن ٢