شَيخٌ لنا من شيوخِ بَغدادِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
شَيخٌ لنا من شيوخِ بَغدادِ | أغذَّ في اللَّهوِ أيَّ إغذاذِ |
رَقَّ طِباعاً ومَنطِقاًفغَدا | و راحَ في المُستَشَفِّ كاللاّذِ |
تَطِنُّ تحت الأكُفِّ هامتُه | إذا علَتْها طَنينَ فُولاذِ |
قَوَّادُ إخوانِهفإن ظَمِئوا | سقاهُمُ الرَّاحَ سَقْيَ نَبَّاذِ |
له على الشَّطِّ غرفة ٌ جمَعَتْ | كلَّ خَليعٍ نَشا ببغداذِ |
أعدَّ فيها بنة َ الشِّباكِ لهم | مَقهورَة َ الجنْبِ وَابْنَة َ الداذي |
و كَدَّة ً من صَباحِ قُطْرُبُّلٍ | و جُؤذُراً من مِلاحِ كَلْوَاذِ |
يقولُ للزائرِ المُلِمِّ بهِ | أَوَصلُ هذا أَلذُّ أَم هَذي |
و شاعرٌ جوهرُ الكلامِ له | مِلْكٌفمن تاركٍ وأَخَّاذِ |
كأنَّ ألفاظَه لرِقَّتِها | و حُسنِها خمرُ طِير ناباذِ |
تَصُدُّ عن نكهة ٍ له ضَبتْ | و هي عِذابٌ كيُنْعِ آذاد |
كم كَبِدٍ بالعِراقِ ناجية ٍ | منهاو أُخرى بجَزِّ أفلاذِ |
قلْ لعليٍّ سقَتْكَ غادية ٌ | مُسِفًّة ُ الوَدْقِ ذاتُ إرذاذِ |
فخيرُ ما فيه أنَّه رجلٌ | يخدُمُنيالدهرَو هو أُستاذي |