أرشيف الشعر العربي

يُنافسُني في الشِّعْرِو الشِّعرُ كاسدُ

يُنافسُني في الشِّعْرِو الشِّعرُ كاسدُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يُنافسُني في الشِّعْرِو الشِّعرُ كاسدُ حَسودٌ كَبا عن غايتيو مُعانِدُ
و كلُّ غَبيٍّ لو يُباشِرُ بَرْدُهُ لظَى النَّارِ أَضحَى حرَّهاو هو بارِدُ
إذا سُئلُوا عمَّا يَلوحُ تبلَّدوا كأنَّهمُ عندَ السُؤالِ جَلامِدُ
قِيامٌ يَهُزُّونَ النُّسوعَكأنَّما بأيديهمُ حيَّاتُ رَمْلٍ أساوِدُ
يَموتُ ذَكاءُ الطِّفْلِ ما دامَ عندَهُمْ و كيفَ صَلاحُ الفَرْعِ والأصلُ فاسِدُ
أَفيقُوا فلن يُعطى القريضَ مُعلِّمٌ و هل يتولَّى الأغبياءَ عطارِدُ
فلا تمنحوا منه الكرامَ قلائداً فليسَ من الحَصباءِ تُهدَى القَلائِدُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

شِيَمُ الأميرِ وفَتْ لنا بعِداتِها

و شَمعَة ٍ في يَدِ الغُلامِ حكَتْ

مَنازِلُنا التي لَبِسَت بِلاَها

و ريمٍ رَمَتْنيَ ألحاظُه

خُذا مِنَ العَيشِفالأعمارُ فانية ٌ


مشكاة أسفل ٢