أرشيف الشعر العربي

أعادَ الحَيا سُكْرَ النَّباتِ وقد صَحا

أعادَ الحَيا سُكْرَ النَّباتِ وقد صَحا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أعادَ الحَيا سُكْرَ النَّباتِ وقد صَحا و جدَّدَ من عهدِ الربيعِ الذي انمحى
و باتَ زِنادُ البرقِ يَقدَحُ نارَه على الآسِحتى اهتزَّ فيه وقدَّحا
كأنَّ حَمامَ الرَّوضِ نَشْوَانُ كلما ترنَّمَ في أغصانِه أو تَرَجَّحا
ولاذَ نَسيمُ الرَّوْضِ من طولِ سَيرِه حسيراً بأطرافِ الغصونِ مُطلَّحا
فباشرَ وَرْدَ الأُقحوانِ مُشرَّفاً و صافحَ وردَ الباقِلاَءِ مجنَّحا
و حلَّلَ من أزرارِهِ النَّوْرَفاغتدَى كلفظِ جَليبٍ همَّ أن يتفصَّحا
و شَقَّ على لونِ الخدودِ شَقائقاً رأَتْه عيونُ السِّربِ أبهى وأصلَحا
أراكَ نصالَ النَّبلِ قبلَ اتِّضاحِه و حلَّ خَراجُ النبلِ حينَ تفتَّحا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

لَمَّا رأينا خُمارَ الكأسِ يَعْلَقُنَا

صَبٌّ بِغِرَّاتِ الصِّبا مُكَلَّفُ

عِشْ مدَى الدَّهْرِيا أبا إسحاقِ

أميرَ النَّدى إنَّ الثَّناءَ خُلودُ ؛

أُحَذِّرُكُمْ أمواجَ دجلة َإذ غدَتْ


ساهم - قرآن ٢