أرشيف الشعر العربي

شِيَمُ الأميرِ وفَتْ لنا بعِداتِها

شِيَمُ الأميرِ وفَتْ لنا بعِداتِها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
شِيَمُ الأميرِ وفَتْ لنا بعِداتِها فَجَرَتْ سحائبُ جُودِه لعُفاتِها
لا تَعدَمُ العَلياءُ منه شَمائلاً ؛ حَسناتُ هذا الدهرِ من حَسناتِها
نَفديه إنْ كُنَّا الفِداءَ لنفسِه من حادثِ الأيَّامِ أو نَكَباتِها
شكَتِ العُلى لمَّا شكَتْه جُفونُه فشَكاتُه مَقرونة ٌ بشَكاتِها
قد قلتُ للأعداءِمهلاًإنها نُوبٌ تجلَّى الصبحُ من ظُلُماتِها
قالوااشتكى رمَداً حًمى أجفانَه سِنَة َ الرُّقادِو غضَّ من لَحَظاتِها
فأجبتُهُم لم تَرمَدِ العينُ التي تحمرُّ بأساً يومَ حربِ عُداتِها
لكنْ رأته مُحارباً أموالَه بنَوالِه فَجَرَتْ على عاداتِها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

و ليلة ٍ مِنْ نَقَماتِ الدَّهْرِ

لو سَالَمَتْهُ سجايا طَرفِكَ السَّاجي

صَبابة ٌ مِنك في تَماديها

صنائعُ اللّهِ لا نُحصي لها عَدَدا ؛

أهدتْ على نأيِ المحلِّو قد


مشكاة أسفل ٢