أرشيف الشعر العربي

أَمُقدِمٌيا أبا المِقدامِأنتَ على

أَمُقدِمٌيا أبا المِقدامِأنتَ على

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَمُقدِمٌيا أبا المِقدامِأنتَ على شِعريو تاركُهُ أسلابَ غاراتِ
إني خلعتُ إليه العذرَ مُنسلِخاً من الحِجَاسابحاً في بحرِ غاراتِ
و كيف شنَّ أبو الغاراتِ غارتَه عليَّ مُقتحماً بالخيل ساحاتي
إن المجانينَ لا تُلحَى إذا اجتَرَمَتْ و لا تُلامُ على إتيانِ سوءاتِ
ما كنت أحذر عارات النبيط ولا أخاف عض كلاب مستكينات
يا مُدَّعي الشِّعْرِ كُنْ منه على وَجَلِ فقد مُنِيتَ بشيطانٍ له عات
ذَلَلْتَ ذِلَّة َ ذي جهلٍو قد كثُرَتْ في أخدعَيكَ وفي اليافوخِ ذِلاّت
صفْعٌأخذْتَ به شِعْري بِرُمَّتِه فنِلْتَ ثأرَك ثم ازددْتَ ثاراتِ
وهَبْكَ حاولتَ مَدحاً تستميحُ به فلِمْ جَريتَ على تلك المَلاماتِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

أُسَلِّمُ للأَيَّامِ أَم لا أُسَلِّمُ

أميرَ النَّدى إنَّ الثَّناءَ خُلودُ ؛

أَجزَّارَ بابِ الشَّامِ كيفَ وجدْتَني

غدوتُ بها مجنونة ً في اعتدائِها

ما سَرَّهُ أن زَاعَ من أسرارِه


ساهم - قرآن ٣