أرشيف الشعر العربي

أَجزَّارَ بابِ الشَّامِ كيفَ وجدْتَني

أَجزَّارَ بابِ الشَّامِ كيفَ وجدْتَني

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَجزَّارَ بابِ الشَّامِ كيفَ وجدْتَني و أنتَ جَزورٌ بين نابي ومِخْلَبي
أراكَ انتهبْتَ الشِّعرَ ثم خَبَأْتَهُ عن الناسِ فِعلَ الخائفِ المُترقِّبِ
تباعدْتَ عن باقورة ِ الشِّعرِ بالمُدى إليهفلم تَخرَجْ ولم تَتَحوَّبِ
و لمّا جرى الحُذَّاقُ في ضوءِ صُبْحِهِ تَعَثَّرْتَ منه في ضَبابَة ِ غَيْهَبِ
جريْتَ من الإيجازِ أقربَ مَسلَكِ و من ذَهَبِ الألفاظِ أحسنَ مذهبِ
و تَزعَمُ أنَّ الشِّعرَ عندكَ أعربَتْ محاسنُه عن ناطقٍ منك مُعرِبِ
فما بالُ شعرِ الناسِ ملءَ عيونِنا و شعرُك في الأشعارِ عنقاءُ مُغرِبِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

ذو قلَمٍ عَزَّ جانباهُ

و شَمعَة ٍ في يَدِ الغُلامِ حكَتْ

لم يُشْفَ بالدَّمْعِ عَليلُ الفِراقْ

دونَكَها نَرجِسَّية َ الجَسَدِ

غَرَّاءُ تَنشُرُ للحيَا أعلاماً


مشكاة أسفل ٢