قف جانب الدير سل عنها القساسيسا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قف جانب الدير سل عنها القساسيسا | مدامة قدستها القوم تقديسا |
بكرا إذا ما انجلت في الكاس تحسبها | من فوق عرش من الياقوت بلقيسا |
رقت فراقت وطابت فهي مطربة | كأنها بيننا دقت نواقيسا |
مالت بها القوم صرعى عندما برزت | بها البطارق تسقيها الشماميسا |
كأنها وهي في الكاسات دائرة | صافي الزلال حوى فيه طواويسا |
صرف صفت وصفت دار النعيم لنا | وآدما والذي يحكي وإبليسا |
عجنا على ديرها والليل معتكر | حتى زجرنا لدى حاناتها العيسا |
مستخبرين سألنا عن مكامنها | توما ويوشا ويوحنا وجرجيسا |
نأتي الكنائس والرهبان قد عكفوا | لدى الصوامع يدعون النواميسا |
طفنا بها واستملنا دنها شغفا | فلم نخف عندها عيبا وتدنيسا |
حيث القساقس قاموا في برانسهم | يومون بالرأس نحو الشرق عن عيسى |
والكل في بحر نور اليثربي حكى | موجا أرته رياح القرب تأنيسا |