أنا البرق والرب المناجي هو الرعد
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أنا البرق والرب المناجي هو الرعد | وهذا هو الخلق الجديد الذي يبدو |
به الكل في لبس كما قال ربنا | وإبليس بالوسواس منه له الطرد |
لهذا متى ذو اللبس يخلو بربه | يسيء له الآداب يغلبه الفقد |
ويحلم عنه ربه وهو قادر | على البطش فيه لكن الأمر ممتد |
ويفرحني أني مع الغير هكذا | متى ما خلا بي ليس لي عنده حمد |
فيظهر إنكارا لنا واستهانة | بنا لا يبالي حيث لا زيد لا هند |
إلى أن يرى غيرا ولو خادما لنا | فتلقاه بالآداب منه لنا القصد |
ويغلبنا الحلم الذي في طباعنا | فنوسعه حلما ويرفعه المجد |
وهذا بحمد الله منا تخلق | بأخلاق مولى جل يعبده العبد |
وقد جاء هذا في الحديث تخلقوا | بأخلاق ربي ذلك القرب لا البعد |