أرشيف الشعر العربي

شديد البعد من شرب الشمول

شديد البعد من شرب الشمول

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
شَديدُ البُعدِ من شرْبِ الشَّمولِ تُرُنْجُ الهِنْدِ أوْ طَلْعُ النّخيلِ
وَلكِنْ كُلّ شيءٍ فيهِ طِيبٌ لَدَيْكَ مِنَ الدّقيقِ إلى الجَليلِ
وَمَيْدانُ الفَصاحَةِ وَالقَوافي وَمُمْتَحَنُ الفَوَارِسِ وَالخُيولِ
أتَيْتُ بمَنْطِقِ العَرَبِ الأصِيلِ وَكانَ بقَدْرِ مَا عَايَنْتُ قِيلي
فَعَارَضَهُ كَلامٌ كانَ مِنْهُ بمَنْزِلَةِ النّسَاءِ مِنَ البُعُولِ
وَهذا الدُّرُّ مَأمُونُ التّشَظّي وَأنْتَ السّيْفُ مأمُونُ الفُلُولِ
وَلَيسَ يَصِحّ في الأفهامِ شيءٌ إذا احتَاجَ النّهارُ إلى دَليلِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (المتنبي) .

لا تحسن الوفرة حتى ترى

لكل امرىء من دهره ما تعودا

ملامي النوى في ظلمها غاية الظلم

أفاضل الناس أغراض لدى الزمن

بأبي الشموس الجانحات غواربا


مشكاة أسفل ٢