أرشيف الشعر العربي

وفَرتُ العارضَينِ، ولم يُعارض

وفَرتُ العارضَينِ، ولم يُعارض

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وفَرتُ العارضَينِ، ولم يُعارض مَشيبيَ، إذْ تَناثَرَ، ملقطايَا
وإنّ البِيضَ مثلُ السّودِ عندي، فكَيفَ يَخُصُّ تلك مُسَلَّطايا؟
مَطايَ علِيهِ للأيّامِ عِبْءٌ، كأنّي، للأذاةِ، من المَطايا
مَحلّي، إن جَلاني عَنكَ خطبٌ، فمن خطَإي تُراحُ ومن خَطايا
وما شَعرٌ برأسِكَ في عِدادٍ، بأكثرَ من ذنوبكَ والخَطايا
عَطايا النّاسِ مُمسَكةٌ، فحاوِلْ ثَوابَ مَليكِنا الجَزْلِ العَطايا
كفيتُكَ أن تُرابَ، الدّهرَ، منّي، ولم تكفُفْ بُزاتَكَ عن قَطايا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

مَن رامَ أنْ يُلزِمَ الأشياءَ واجبَها،

لِباسيَ البُرْسُ، فلا أخضَرٌ،

زعَموا أنّ ما يُذكَّرُ، إن قا

ألا إنّ أخلاقَ الفتى كزمانِه،

هلْ آنَ للقَيدِ أنْ تَفُكّهْ؟


ساهم - قرآن ٣