أرشيف الشعر العربي

يا شائمَ البارِقِ! لا تُشجِكَ الـ

يا شائمَ البارِقِ! لا تُشجِكَ الـ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا شائمَ البارِقِ! لا تُشجِكَ الـ ـأظعانُ، فُوّضنَ إلى أرْضِ بَبنَ
أُبْنَ للأوطانِ في عازبِ الـ ـرّوضِ، فما وجدُك لمّا أبَبْنَ؟
يَشبُبنَ بالعُودِ، ويُخلِفْنَ في الـ ـمَوْعودِ، لا كان صِلاءٌ شَببنَ
صَبَبْنَ، في الوادي، إلى قَريَةٍ غَنّاءَ، لكنْ بالهَوى ما صبَبْنَ
يُسبَبنَ بالفِعلِ، فأمّا إذا قيلَ، فما يَعلَمْنَ يوماً سُبِبْنَ
يحمِلُها العيسُ، ومن حَوْلِها الشِّرْ بُ، قرّبنَ ضُحًا، أو خَبَبْنَ
مَهى نَقاءٍ لا مهىً في نقاً، رُبّبْنَ في ظلّ قَناً، أو رَبَبنَ
عَقارِبٌ قاتِلَةٌ مِن مُنًى، على لِساني وضَميري دَبَبْنَ
آهِ منَ العَيشِ وإفراطِهِ، ورُبّ أيدٍ في بَقاءٍ تَبَبنَ
تُذكِرُني، راحَةَ أهلِ البِلَى، أرواحُ لَيلٍ بخُزامَى هَبَبْنَ
لا تأمَنِ الدّهرَ، وتَحويلَهُ المُلـ ـكَ إلى آلِ إماءٍ ضَبَبْنَ
إنّ اللّبيباتِ، إذا مِلْنَ للدّنْـ ـيا وألغَينَ التّقَى، ما لَبَبْنَ
وفي مَزيجِ الرّاحِ، أوْ في صريحِ الـ ـرِّسلِ، والعامُ جَديبٌ عَبَبْنَ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

عَيشي مُؤدٍّ إلى الضرّاءِ والوَهَنِ،

لعلّ أُناساً، في المحاريبِ، خَوّفوا

نَفَضْتُ عَنّي تُراباً، وهوَ لي نسبٌ،

غرّكَ سودُ الشّعراتِ التي

عفْوُكَ للعالَم لا تُخلِيَنْ


ساهم - قرآن ٢