يا شائمَ البارِقِ! لا تُشجِكَ الـ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا شائمَ البارِقِ! لا تُشجِكَ الـ | ـأظعانُ، فُوّضنَ إلى أرْضِ بَبنَ |
أُبْنَ للأوطانِ في عازبِ الـ | ـرّوضِ، فما وجدُك لمّا أبَبْنَ؟ |
يَشبُبنَ بالعُودِ، ويُخلِفْنَ في الـ | ـمَوْعودِ، لا كان صِلاءٌ شَببنَ |
صَبَبْنَ، في الوادي، إلى قَريَةٍ | غَنّاءَ، لكنْ بالهَوى ما صبَبْنَ |
يُسبَبنَ بالفِعلِ، فأمّا إذا | قيلَ، فما يَعلَمْنَ يوماً سُبِبْنَ |
يحمِلُها العيسُ، ومن حَوْلِها الشِّرْ | بُ، قرّبنَ ضُحًا، أو خَبَبْنَ |
مَهى نَقاءٍ لا مهىً في نقاً، | رُبّبْنَ في ظلّ قَناً، أو رَبَبنَ |
عَقارِبٌ قاتِلَةٌ مِن مُنًى، | على لِساني وضَميري دَبَبْنَ |
آهِ منَ العَيشِ وإفراطِهِ، | ورُبّ أيدٍ في بَقاءٍ تَبَبنَ |
تُذكِرُني، راحَةَ أهلِ البِلَى، | أرواحُ لَيلٍ بخُزامَى هَبَبْنَ |
لا تأمَنِ الدّهرَ، وتَحويلَهُ المُلـ | ـكَ إلى آلِ إماءٍ ضَبَبْنَ |
إنّ اللّبيباتِ، إذا مِلْنَ للدّنْـ | ـيا وألغَينَ التّقَى، ما لَبَبْنَ |
وفي مَزيجِ الرّاحِ، أوْ في صريحِ الـ | ـرِّسلِ، والعامُ جَديبٌ عَبَبْنَ |