وفي سر من را من محلي مقاصر
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
وفي سر من را من محلي مقاصر | تلاعب فيهن الظباء الجآذر |
وتزهى بها من صنو دجلة لجة | تحلل منها الروض جار وجائر |
حدائق جنات نضائر زانها | تقلب أحداق إليها نواظر |
مشابه حسن ما لهن مشابه | نظائر شكل ما لهن نظائر |
ثلاث كأطلاء الظباء روائع | ولا شبه إلا الطلى والنواظر |
نماها إلى الأرءام روم وجلق | وأرضعها منهم سليم وعامر |
لتأثر عنا كلما فاه خاطب | وأغرب رجاز وأبدع شاعر |
إذا أجرت الأقلام عنهم بمنطق | أرتك بطون الصحف وهي أزاهر |
يذكرنني ما أنت عني مبلغ | خواطب أحياء وهن منابر |
بترجيع ألحان كأن حنينها | لما أنا من آثار مجدك ذاكر |
ويذهلني عن سحر ما في جفونها | . . . . . . بتفاح . . . . . سواحر |
تطاردها في الجو نزوا كأنها | نوازع . . . . . . . . وبوادر |
نسور تهادى بالسرور وإنني | لها بالذي يهدي السرور لزاجر |
وإن بدلت منها السكاكين خلتها | غماما . . . . . دى . . . . . صائر |
وإن قام باسطر لا بها يد بعضها | فكيوان أو بهرام . . . . . . . |
يخبرني أن قد تبينت أنني | لمعروف ما تسديه نحوي شاكر |
وأنك موصول السعود بغبطة | يطاولها في عمر أمرك عامر |
وحييت مني كل يوم تحية | تسير بها الركبان ما سار سائر |
يلوح بها نجم من الأفق طالع | ويرجعها لي منك ما غار غائر |
. . . . . . . . . . . . | . . . . . . . . . . . . . . |