أرشيف الشعر العربي

أشَمِمْنا لُبنَى، فقلنا: لُبَينَى،

أشَمِمْنا لُبنَى، فقلنا: لُبَينَى،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أشَمِمْنا لُبنَى، فقلنا: لُبَينَى، بعدَما أزمَعتْ صدوداً وبَينا
عارضَتْنا بوُدّها، فكَرِهنا هُ، وآبَتْ لزَوْرَةٍ، فأبَينا
قد تركنا لأهلِها أُمَّ دَفْرٍ، وقعَدْنا عن شُغلِها فاحتَبَينا
وصروفُ الأيّامِ فَرّقنَ ما يجْـ ـبي الفتى في حياضهِ، وجبَينا
نسألُ اللَّهَ أن يُخَلّصَ منهنّ، وكم شُقْنَ زاهداً واطّبَينا
لم نكنْ من ذوي الخمورِ سَبَأنا ها، ولا من ذوي الأمورِ سَبينا
لا تَعِشْ مُجبِراً ولا قَدَرِيّاً، واجتَهِدْ في تَوَسّطٍ بينَ بَيْنا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

تَزَوّجتَها، وهيَ، فيما تظُنُّ

أمّا المكانُ، فثابتٌ لا ينطوي،

لا تَعْذُلاني، فالذي أبتَغي،

إلهٌ قادِرٌ، وعَبيدُ سوءٍ،

سُرحُوبُ! عمن سرى، للَّه مبتعثاً


ساهم - قرآن ٢