أرشيف الشعر العربي

باهَى رجالٌ، وفي جَهلٍ يباهونا،

باهَى رجالٌ، وفي جَهلٍ يباهونا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
باهَى رجالٌ، وفي جَهلٍ يباهونا، لاهونَ في النّسكِ، إن ألغاهُ لاهُونا
ناهُوكَ عن حسنِ فعلٍ آمِروكَ به، والآمرونَ بسُوءِ الفعلِ ناهونا
خِلتُ النّجومَ تنادي: أنجمُوا فِرَقاً، أو السُّهَى قال: أهلُ الأرضِ ساهونا
طهَتْ لك الشّمسُ ما يُغني أخا دَعَةٍ عن أن يكونَ له، في الأرضِ، طاهونا
ذُرّيّةَ الإنسِ! لا تَزْهوا، فإنّكُمُ ذَرّاً تُعَدّونَ، أو نَمْلاً تَضاهونا
تأبَى الحَوادثُ نَقصَ الدّهرِ توْمنةً، وأهْوَنُ الخَطبِ أنّ القومَ واهونا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

أيا مفرَقي! هلاّ ابيَضَضْتَ على المَدى،

يا أيها المغرورُ، لَبَّ من الحِجى،

إذا عِبتَ، عندي، غيريَ اليوم ظَالماً،

أخو الحَرْبِ كالوافِرِ الدّائريّ،

ويْبَكُمْ! إن رأيتمونيَ، يوماً،


ساهم - قرآن ٣