عنوان الفتوى: تكره المعاشرة الزوجية ولا تمتنع عن زوجها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

زوجة تشعر بالنفور من العلاقة الزوجية برغم أن علاقتها مع زوجها طيبة، ولا توجد مشاكل، والبيت مستقر، غير أنها تشعر بالقرف عند المعاشرة. فما حكم ذلك؟
مع العلم هي لا تمتنع عن زوجها، وتجيبه ما استطاعت؛ إلا لعذر شرعي، أو قاهر.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا إثم على هذه المرأة في مجرد ما تشعر به في نفسها من كره للمعاشرة الزوجية، إن لم يترتب عليها تقصير في حق الزوج؛ فالكره ونحوه من الأمور القلبية لا دخل للمرء فيها؛ ولذلك لا يؤاخذ بها، كما قال تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الأحزاب:5}.

وهي محسنة باستجابتها لزوجها، وعدم امتناعها عن ذلك، إلا لمسوغ شرعي؛ رغم ما في قلبها من الكره للمعاشرة الزوجية. وتراجع لمزيد الفائدة الفتوى: 242884.

وينبغي علاج أساب النفور مَرَضية كانت، أو كانت مما يتعلق بالنظافة، ونحو ذلك.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
أسباب وعلاج الإعراض عن الزوجة
ضوابط شكوى المرأة في أمور المعاشرة الزوجية
حكم امتناع المرأة عن فراش زوجها إذا كان لا يعطيها حقوقها المادية والأدبية
الأفضل للمراهق عدم قراءة كتب العشرة الزوجية
طلب الزوجة للفراق بسبب تفريط الزوج في الجماع
أحكام الاستمناء بين الزوجين في حال غيابهما عن بعضهما
حكم من لم يستطع إعطاء زوجته حقها في الفراش لكرهه لها