متى أنا، في هذا الترابِ، مُغَيَّبٌ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
متى أنا، في هذا الترابِ، مُغَيَّبٌ، | فأصبِحَ لا يُجنى عليّ، ولا أجني؟ |
أسيرُ عن الدّنيا، ولَستُ بعائِدٍ | إليها، وهل يرتدُّ قُطنٌ إلى دَجْن؟ |
وَجَدتُ بها أحرارَها، كعَبيدِها، | قِباحَ السّجايا، والصرائحَ كالهُجن |
ويومَ حُصولي في قَراريَ نعمَةً | عليّ، كيَومي لو خرَجتُ من السّجن |
وإنّ زَماناً فَجرُهُ مثلُ سَيفِهِ، | هلالٌ، دُجاه من مَخالبِهِ الحُجن |
فما سُقِيَتْ دارٌ، فقلتُ لها: انعمي؛ | ولا هَبّ إيماضٌ، فقلتُ له: هِجني |
إذا ما وَرَدْنا للمَنايا شريعَةً، | فهانَ علَينا ما شرِبنا من الأجْن |