أرشيف الشعر العربي

الحَمدُ للَّهِ الذي صاغَني،

الحَمدُ للَّهِ الذي صاغَني،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
الحَمدُ للَّهِ الذي صاغَني، أطعَمَني رِزْقي وأحياني
شخصيَ هذا عُرضةٌ للرّدى، ولمْ يَزَلْ مَعدِنَ عِصيانِ
من كلّ فنٍّ فيهِ أُعجوبةٌ، كأنّهُ جامِعُ سُفيان
يا آلَ يَعقوبَ! خذوا حذرَكم، في الدّهرِ، من حَبرٍ وديّان
يزعمُ: نارٌ من سَماءٍ هوَتْ، تأكلُ ذا إفكٍ وطُغيان
لوْ كنتَ فيما قلتَهُ صادِقاً، لم تَعدُ للشّر بهِميان
ولم تكنْ ترغَبُ في زُيَّفٍ، تُؤخَذُ من عُرْجٍ وعُميان
أمّا تَوَقّى كَذِباً فاحِشاً، أذهَلَني منكَ وأعياني؟
تجعَلُ نَمِيَّكَ تِبراً، وما تخلُطُهُ حَبّةَ عُقيان

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

أتفرَحُ بالسّريرِ، عميدَ مُلكٍ،

رأيتُ قضاءَ اللَّه أوجَبَ خلْقَهُ،

لا شامَ للسلطانِ، إلاّ أنْ يُرى

أسهبَ النّاسُ في المقال، وما يَظـ

كإنائكِ الجسمُ الذي هوَ صورَةٌ


ساهم - قرآن ١