الحَمدُ للَّهِ الذي صاغَني،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
الحَمدُ للَّهِ الذي صاغَني، | أطعَمَني رِزْقي وأحياني |
شخصيَ هذا عُرضةٌ للرّدى، | ولمْ يَزَلْ مَعدِنَ عِصيانِ |
من كلّ فنٍّ فيهِ أُعجوبةٌ، | كأنّهُ جامِعُ سُفيان |
يا آلَ يَعقوبَ! خذوا حذرَكم، | في الدّهرِ، من حَبرٍ وديّان |
يزعمُ: نارٌ من سَماءٍ هوَتْ، | تأكلُ ذا إفكٍ وطُغيان |
لوْ كنتَ فيما قلتَهُ صادِقاً، | لم تَعدُ للشّر بهِميان |
ولم تكنْ ترغَبُ في زُيَّفٍ، | تُؤخَذُ من عُرْجٍ وعُميان |
أمّا تَوَقّى كَذِباً فاحِشاً، | أذهَلَني منكَ وأعياني؟ |
تجعَلُ نَمِيَّكَ تِبراً، وما | تخلُطُهُ حَبّةَ عُقيان |