تفسير: (وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب)
مدة
قراءة المادة :
دقيقة واحدة
.
تفسير: (وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب)♦ الآية: ﴿وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (58).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ ﴾ يعني: البعث والحساب ﴿ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا ﴾ مَلجأً.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ ﴾: ذو النعمة، ﴿ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ ﴾: يعاقب الكفار بما كسبوا من الذنوب، ﴿ لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ ﴾ في الدنيا، ﴿ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ ﴾، يعني: البعث والحساب، ﴿ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا ﴾: ملجأً.
تفسير القرآن الكريم